
اليحيا مع وزراء خارجية دول التعاون والمغرب
ترأس اجتماع المجلس الوزاري الخليجي الـ163 بمكة المكرّمة
- دورالمجلس يعكس مكانته المحورية والتزامه بتعزيز التضامن الإسلامي
- دعم لبنان سيكون عبر صناديق التنمية ومن خلال الاستثمارات المباشرة
- سفارة الكويت بسورية مفتوحة وقريباً يسمى الديبلوماسيون لمباشرة العمل
- نعمل على إيجاد أفضل الحلول في سورية وحث الدول على رفع العقوبات
مكة المكرمة ـ كونا: أكد وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله اليحيا الدور البارز الذي يضطلع به مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز أطر الأمن والاستقرار في المنطقة والتصدي للتحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية.
وقال اليحيا ـ في مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام للمجلس جاسم البديوي عقب ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري الخليجي الـ163 بمكة المكرمة فجر الجمعة الماضي: إن الدور البارز الذي يضطلع به مجلس التعاون يعكس المكانة المحورية للمجلس والتزامه الراسخ بتعزيز التضامن العربي والإسلامي
واوضح اليحيا ان الاجتماع ناقش كل البنود المدرجة على جدول الأعمال والقرارات المعنية بدعم وتعزيز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، كما بحث آليات تطوير مجالات التعاون المتعددة بين المنظومة الخليجية والدول الشقيقة والصديقة والمجاميع الإقليمية والمنظّمات الدولية الأخرى وما تضمنته البنود المدرجة كذلك من قضايا ومواضيع تتعلق بالتطورات الراهنة في المنطقة وبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية وأطر التنسيق المشترك حيالها.
وأوضح أن الاجتماع ناقش كذلك مستجدات العمل الخليجي المشترك وسبل تعميق التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية وذلك انطلاقا من التوجيهات السامية لقادة دول المجلس.
وبيّن أنه على هامش أعمال الدورة عقد عدد من الاجتماعات الوزارية المشتركة مع الأشقاء في مصر وسورية والمغرب والأردن، شكلت هذه الاجتماعات فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد موقف دول مجلس التعاون الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي الشأن السوري، أكد دعم المجلس للحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم ( 2254 ) بما يحفظ وحدة سورية وسيادتها ويضمن عودة اللاجئين ويضع حدا لمعاناة الشعب السوري، مشيرا إلى أنه جرى التشديد على أهمية دعم جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية لمساعدة الأشقاء السوريين في تجاوز التحديات الراهنة.
وأشار إلى بحث عدد من التطورات الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا مجددا التزام دول مجلس التعاون بمواصلة جهودها لتعزيز التعاون والتكامل في مختلف المجالات والعمل مع الأشقاء والشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق الأمن والاستقرار ودعم مسارات التنمية والازدهار في المنطقة.
وردا على سؤال عن موعد افتتاح سفارة الكويت في سورية أجاب الوزير اليحيا: إن السفارة مفتوحة وبها طاقم إداري محلي وفي القريب العاجل سيتم تسمية الديبلوماسيين لمباشرة العمل في السفارة.
وبشأن دعم سورية ولبنان قال اليحيا إن آلية التعاون مع لبنان تكون عبر صناديق التنمية ومن خلال الاستثمارات المباشرة وعبر القطاع الخاص وغيره من المجالات.
أما بالنسبة للشأن السوري والعقوبات المفروضة عليها فقال اليحيا "نعمل على إيجاد أفضل الحلول والسبل للتعاطي مع الوضع الراهن وحث الدول الصديقة على رفع العقوبات ومراعاة الأبعاد الإنسانية لها".
... وترأس وفد الكويت في اجتماع وزراء خارجية "التعاون الاسلامي"
جدة ـ كونا: رأس وزير الخارجية عبدالله اليحيا وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الدورة الـ 20 الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مقر الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وبحث الاجتماع العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه وجرى خلاله التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية وبحث سبل تعزيز الدعم الثابت للشعب الفلسطيني من أجل ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير والاستقلال والحرية وحفظ سيادته على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
4 اجتماعات مشتركة لوزراء "التعاون" ونظرائهم في مصر وسورية والمغرب والأردن
مكة المكرمة ـ كونا: ترأس وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله اليحيا أربعة اجتماعات مشتركة بين وزراء خارجية دول (التعاون) ووزراء خارجية كل من مصر وسوريا والمغرب والأردن التي عقدت الخميس في مكة المكرمة.
تناولت الاجتماعات المشتركة الروابط التاريخية المتينة والوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الشقيقة وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما بحثت في التطورات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويحقق التطلعات المشتركة.

وزير الخارجية عبدالله اليحيا مترئساً الاجتماع
0 تعليق