أكد أتلتيكو بارانينسي، أحد الأندية الكبرى في البرازيل والمتوج بكأس كوبا سود أمريكانا مرتين، هبوطه إلى الدرجة الثانية من الدوري البرازيلي، في عام يحتفل فيه بالذكرى المئوية لتأسيسه.
في عام مئويته.. ناد برازيلي إلى الدرجة الثانية
وكان أتلتيكو بارانينسي، فريق مدينة كوريتيبا، قد بدأ الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى خارج منطقة الخطر، لكنه خسر 1-0 مساء الأحد على ملعب أتلتيكو مينيرو، الذي كان يقاتل أيضا للبقاء في أعلى فئة بكرة القدم البرازيلية، ومن ثم سيهبط في عام 2025 إلى القسم الثاني.
ونجا من الهبوط كل من فلومينينسي- بطل كأس ليبرتادوريس 2023- وريد بول براجانتينو، بعد فوزهما على بالميراس 0-1 وكريسيوما 5-1 في مباراتيهما بالجولة الختامية، ما ساهم في هبوط بارانينسي بقيادة المدرب الأرجنتيني لوتشو جونزاليس.
ويحتفل أتلتيكو بارانينسي هذا العام بالذكرى المئوية لتأسيسه، وستكون هذه هي المرة الثانية التي ينافس بها بدوري الدرجة الثانية، بعد هبوطه للمرة الأولى في 2011.
وكان فريق كوريتيبا قد بلغ صدارة ترتيب البطولة في الجولات الأولى من دوري 2024، لكنه فقد ثقله حتى دخل في أزمة ثقة خطيرة وأنهى البطولة بإحصائيات ضعيفة بلغت 11 فوزا و9 تعادلات و18 خسارة.
وترجع أحد الأسباب الرئيسية للانهيار إلى التغييرات المستمرة للإدارة الفنية، إذ تولى ما يصل إلى أربعة مدربين قيادة الفريق خلال هذا الموسم.
فقد بدأ الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو الموسم، وأقيل بعد وقت قصير من توليه الإدارة الفنية بسبب عدم وجود تواصل جيد بينه وغرفة تبديل الملابس، فحل محله لاعب مخضرم هو البرازيلي أليكسي ستيفال "كوكا"، الذي أدار الفريق في نحو عشرين مباراة.
وكان المدرب الثالث للفريق هو الأوروجوائي مارتين فاريني، والذي ترك منصبه بعد شهر ونصف من جلوسه على مقاعد البدلاء. وأخيرا، في سبتمبر/أيلول الماضي، تولى اللاعب الأرجنتيني السابق لوتشو جونزاليس قيادة الفريق، لكنه فشل أيضا في تغيير الوضع.
كما أثرت المشكلات البدنية التي يعاني منها فرناندينيو، لاعب مانشستر سيتي السابق وقائد الفريق، سلبيا على أداء بارانينسي الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية برفقة كل من كريسيوما وأتلتيكو جويانينسي وكويابا.
0 تعليق