بوضوح
الأخلاق تقاس بالتعامل واحترام الآخرين، والقيمة العالية للإنسان أن يكون متواضعاً مهما علا شأنه، أكان في منصب وظيفي، أو مكانة اجتماعية، فهذا الرصيد الذي يبقى في ذاكرة الناس.
وسمو الشيخ ناصر المحمد نموذج لمن يحمل هذه الصفة، كإنسان مسؤول، وأحد رموز العائلة الحاكمة. عرفت سموه منذ سنوات طويلة، خلال مراحل مسؤولياته المختلفة، وتعاملت معه عن قرب كرئيس لمجلس الوزراء، فلم ألقَ منه إلا كل دعم، ومساندة في تطبيق القانون.
سموه قليل الكلام، كثير العمل، من دون بهرجة، ففي عهده طرحت مشاريع كثيرة وعملاقة، ومنها طريق الجهراء وتفريعاته المتعددة، ودار جابر للأوبرا ومشاريع أخرى ستراتيجية، والكثير من القرارات الحكومية التي تم إقرارها في عهده.
كما يحمل من الصفات الإنسانية المميزة بتواصله المستمر مع الناس، في الفرح والحزن، وجميع المناسبات الاجتماعية.
كذلك سموه داعم للعلم والمعرفة، وله أياد بيضاء كثيرة في هذا المسار كما أعرفها.
هكذا تقاس الناس بأفعالها الطيبة، ويبقي لها رصيدها المستمر، والحاضر في قلوب الناس، أكثر من الجاه والسلطة.
* * *
نقشة:
المواطنة ولاء وانتماء... يقابلها فعل وليس قولاً
نسأل الله أن يديم على الكويت الخير والبركة في هذا الشهر الفضيل، وأن يصد كل شر عنها بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.
0 تعليق