ومنذ أكثر من 20 ساعة تحاول القوات الباكستانية تحرير الرهائن واستعادة السيطرة على القطار وعموم المنطقة.

وكان «جيش تحرير بلوشستان» الجماعة الانفصالية الرئيسية في هذه المقاطعة الغنية بالنفط والمعادن، أقدم على تفجير السكة الحديد لإجبار قطار «جعفر إكسبرس» الذي كان متوجهاً من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا، على التوقف.

وهدد «جيش تحرير بلوشستان» بالبدء في إعدام الرهائن ما لم يتم في غضون 48 ساعة إطلاق سراح السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش الذين قال إن الجيش اختطفهم.

وكشفت مصادر مطلعة أن المسلحين جعلوا انتحاريين يرتدون «سترات انتحارية» يجلسون بجانب بعض الرهائن، ولم تحدد عدد المحتجزين، لكن وزارة الداخلية قالت في بيان إن هناك عملية جارية لإنقاذهم.

وأعلن «جيش تحرير بلوشستان»، أمس (الثلاثاء) احتجاز 214 رهينة. ولم يتضح عدد المسلحين المشاركين في الهجوم.

وجماعة «جيش تحرير بلوشستان» هي الأكبر من بين عدة جماعات عرقية مسلحة تحارب الحكومة الباكستانية في إقليم بلوشستان الغني بالمعادن والمتاخم لأفغانستان وإيران.