قال رئيس مبرة الآل والأصحاب د. عبد المحسن الجار الله الخرافي إن الجهود المتعلقة بخدمة تراث الآل والأصحاب ونشره وتحقيقه والدعوة إلى اتخاذه قدوةً حسنة؛ لم تكن لِتتَحقّقَ من دون تعاوُنٍ ودعمٍ من كثيرٍ من الإخوة والجهات، إذ أن المرء كثيرٌ بإخوانه، ولأنه لا يشكرُ الله من لم يشكر الناس.

وأضاف - خلال افتتاح فعاليات "ملتقى الآل والأصحاب الرمضاني السابع" في رابطة الأدباء تحت عنوان "مبادرة وفاء" - أن ملتقانا لهذا العام مختلف بعض الشيء عن الملتقيات السابقة، ذلك أن موضوعه هو: "مبادرةُ وفاء"، نحرص من خلالها على تكريمِ الجهاتِ والأفرادِ الداعمةِ لتراث الآل والأصحاب".

وقال رافقَنا في مبرة الآل والأصحاب، في رحلة النجاح الدعوي والعلمي التي دخلت عامها العشرين ؛ كثيرٌ من الإخوة والأخوات، أفرادًا ومؤسسات، جمعهم حبُّ الخير وحبُّ دينهم ومجتمعهم وأُمتهم، وجمعهم الإخلاص ووحدة الرؤية والهدف والرسالة السامية التي قدَّمها الآل والأصحاب، ونحن إذ نجتمع في رحاب هذا الملتقى الرمضاني السنوي لتكريم هؤلاء الأفراد والمؤسسات؛ فإننا نؤدي تجاههم بعضًا من حقِّهم، ونقدِّم من خلال ذلك نموذجًا يحتذى للتعاون بين الأفراد والمؤسسات الرسمية والأهلية في الاجتماع على هدفٍ نبيلٍ وعمل دؤوب مُتْقَن، كان نتاجُه عشراتِ الإصدارات والمحاضرات والمؤتمرات التي نشرت الثقافةَ الإسلاميةَ المعتدلةَ الوسطيّةَ وأذاعتِ القِيمَ الإيجابيةَ في المجتمع، وكافحتِ الغُلوَّ وطوَّقتِ الطائفيةَ".

ثم بدأت فعاليات الملتقى بتكريم الجهات بدرعٍ تذكاري يجسد شعار المبرة، أعقب ذلك تكريم الأفراد الداعمين لتراث الآل والأصحاب بإهداء وقفية خيرية لخدمة تراث الآل والأصحاب بمبلغ رمزي لا يشكل شيئاً من اسهاماتهم السابقة لخدمة تراث الآل والأصحاب.