أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن استمرار انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة لأكثر من 16 شهرًا، إلى جانب قطع خط الكهرباء المغذي لمحطة تحلية المياه في دير البلح، يمثل جريمة حرب تهدد سكان القطاع بأزمة تعطيش خطيرة.
وأوضحت الحركة في بيانها أن استخدام المياه والغذاء كأداة ضغط ضد المدنيين هو تصعيد ممنهج يهدف إلى تعميق الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، المطلوب أمام محكمة الجنايات الدولية، تواصل سياسة العقاب الجماعي، من خلال منع وصول المياه والكهرباء والمواد الغذائية والإغاثية والطبية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، ولما تم الاتفاق عليه في وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحركة صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته، رغم التقارير والدعوات الدولية، آخرها مناشدة منظمة العفو الدولية بوقف استخدام المياه كسلاح حرب.
أخبار تهمك
الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 82 فلسطينيًا ويقتحم برقة بنابلس
الرئيس السيسي يوجه بتكثيف الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025
ودعت “حماس” الدول العربية، الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وفرض إجراءات عاجلة لإنهاء الحصار المفروض على غزة، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته أمام العدالة الدولية.
0 تعليق