الارتفاع التدريجي لحصة الكويت المقررة أبريل المقبل سيعزز الربحية

ناجح بلال

أكدت مصادر موثوقة لـ "السياسة" أن أرباح شركات النفط المحلية التابعة لمؤسسة البترول التي شهدت تراجعا خلال السنة المالية الماضية 2024/2023 بعد تحقيقها أرباحا هائلة في 2023/2022 ستشهد بشكل ملحوظ في الموازنة المقبلة 2026/2025 وليست الحالية التي ستنتهي بعد أيام في نهاية مارس الجاري.

واضافت ان السبب في هذا التحسن المرتقب في الموازنة المقبلة 2026/2025 سيأتي من الارتفاع التدريجي لحصة الكويت في "أوبك بلس" المقررة في ابريل المقبل والتي سترتفع من 2.413 مليون برميل إلى 2.421 مليون برميل يوميا، ووفقا لاتفاق تحالف دول "أوبك بلس" ستصل حصة الكويت إلى 2.548 مليون برميل يوميا بحلول شهر سبتمبر 2026. وقالت المصادر إن هذا الارتفاع التدريجي سيلعب دورا إيجابيا كبيرا في أرباح ميزانية مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها، ليس في العام المقبل فقط بل في السنوات المقبلة لا سيما أن المؤسسة ما زالت تطالب بزيادة حصتها في "أوبك بلس" لا سيما أن دولة الكويت كانت من أشد الدول التزاما بالتخفيض الطوعي الذي بدأ منذ 2023.

وذكرت المصادر أن شركة نفط الكويت عملاق النفط العالمي التي تمتلك حقل برقان ثاني أكبر حقول النفط في العالم، فضلا عن الحقول الأخرى في الشمال، بعد دخولها لقطاع الاستشكافات البحرية والتي أعلنت عنها ضمن خطتها ستمكن دولة الكويت من ريادتها النفطية وتلبية خطة مؤسسة البترول الكويتية 2024 الطموحة لرفع مستويات الإنتاج إلى 4 ملايين برميل يوميا، موضحة أن استمرار جهود شركة نفط الكويت والشركات الاخرى في العمل على زيادة إنتاج الغاز من 499 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز غير المصاحب إلى ملياري قدم مكعبة يوميا.