الأمير: الحزم في تطبيق القانون

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سموه زار وهنأ منسوبي "الداخلية والإطفاء" بالشهر الفضيل

اليقظة والجاهزية الدائمة ووضع الكويت ومصلحتها نصب الأعين

حفظ أمن الوطن الداخلي وسلامة حدوده البحرية واستقراره فوق كل اعتبار

التصدي بكل قوة وحزم للمخدرات ولا تهاون في حماية المجتمع من الآفة

متابعة تنفيذ قانون المرور الجديد للحد من الحوادث وتحقيق السلامة

رجال الإطفاء خط الدفاع الأول في الحفاظ على الأرواح والممتلكات

في الوقت الذي أعرب عن فخره واعتزازه بمنتسبي وزارة الداخلية الذين وصفهم بـ"العيون الساهرة وصمام الأمان"، الذين يؤدون بجهودهم المقدرة دورهم المحوري في صون أمن وطننا وتحقيق الأمان للمجتمع الكويتي، زوَّد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة قيادة وزارة الداخلية وقادتها ومنتسبيها بجملة من التوجيهات السامية، التي تصدرها "الحزم في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء".

التوجيهات السامية جاءت خلال زيارة قام بها سمو الأمير وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية أمس لتهنئة منسوبي الوزارة بالشهر الفضيل.

وقال سموه في كلمة ألقاها خلال الزيارة: إن دعمنا لقواتنا المسلحة لاسيما وزارة الداخلية وكوادرها الأمنية سيظل لتعزيز القدرات والإمكانات في القطاعات كافة، ولتستمر بكل كفاءة في أداء المهام والواجبات، بأحدث الأجهزة والمعدات، موجها قادة ومنتسبي الوزارة الى اليقظة والجاهزية الدائمة، ووضع (الكويت) نصب الأعين، ومصلحة الوطن وحفظ أمنه الداخلي وسلامة حدوده البحرية واستقراره فوق كل اعتبار.

وشدد سمو الأمير على التصدي بكل قوة وحزم لآفة المخدرات، وكل من له صلة بها؛ حفاظاً على مستقبل شبابنا وأسرنا ومجتمعنا، فلا تهاون في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة، ودعا الى تطوير العمل الأمني ورفع كفاءة رجال الأمن، ومواكبة التطورات العالمية فيما يتعلق بالتعليم والتدريب، والاستفادة من العلوم الحديثة لصقل مهاراتهم.

وأكد على تعزيز الثقة والشراكة بين منتسبي وزارة الداخلية وأفراد المجتمع المدني، والحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، من خلال مكافحة الجريمة بكافة أنواعها، وتقديم الخدمات بعدالة وإنصاف، مشدداً على تحقيق السلامة المرورية التي تعد إحدى ركائز أمن المجتمع في الحفاظ على الأرواح؛ وذلك من خلال متابعة تنفيذ قانون المرور الجديد، للحد من الحوادث المرورية، وتحقيق السلامة لمستخدمي الطرق.

وكان سموه أكد في مستهل كلمته أن "الأمن أساس تنمية الأوطان، وركيزة أساسية من ركائز تقدم وازدهار البلدان".

وثمن الجهود التي بذلت، ونتج عنها تطوير وتحديث للمنظومة الأمنية بأحدث النظم العالمية، لاسيما التقنية البيومترية، وأعرب عن تقديره لجهود الوزارة المستمرة لتعزيز التحول الرقمي، وتقديم خدمات إلكترونية توفر الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين وفق المعايير والأنظمة المعلوماتية الحديثة

في السياق أعرب سموه عن تقديره للأدوار التي تؤديها المرأة الكويتية في القطاعات الأمنية، حيث أثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية، بكفاءة واحترافية، سواء في المجالات الميدانية أو الإدارية أو التقنية.

من جهة أخرى، زار سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد مساء أمس رئاسة قوة الاطفاء العام.

واكد سموه في كلمته التي وجهها خلال الزيارة: أن رجال الإطفاء يمثلون خط الدفاع الأول في الحفاظ على الأرواح ومقدرات الوطن والممتلكات العامة والخاصة، معربا عن تقديره لجهودهم الكبيرة وتضحياتهم العظيمة، وفخره بأدائهم لمهامهم وواجباتهم الوطنية بكل كفاءة وفاعلية.

وقال: إننا إذ نؤكد دعمنا لجهود قوة الإطفاء العام ورفع كفاءتها وجاهزيتها، وتطلعها إلى الوصول إلى الريادة الإقليمية في مجالات الوقاية والحماية وتحقيق الأمن المجتمعي، فإننا نتابع بكل اهتمام ما يحققه منتسبوها من تطور وإنجازات، منطلقين من تخطيط ستراتيجي.

ووجه سموه قادة ومنتسبي القوة الى اليقظة و الاستعداد التام لتلبية واجباتهم بكل تفان وإخلاص، وتكثيف الجولات الميدانية على الأماكن الحيوية والتراثية، واتخاذ الإجراءات الوقائية، وتطوير بعض مواد قانون الإطفاء؛ بما يتناسب مع النظم والأساليب الحديثة المتبعة في البلدان المتقدمة في مجال المكافحة والوقاية من الحرائق والكوارث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق