عيالنا والقرآن.. علي ناصر المريخي: الحفظ في «النور» أفضل

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال علي ناصر شبيب سلطان المريخي (الطالب بالصف الخامس) إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر صغير، حيث كان والده يحرص على احضار معلم له في المنزل، وأنه تابع الحفظ مع مركز النور القرآني التربوي منذ افتتاح المركز، وأنه يحفظ حتى سورة الصافات. وأشار إلى أن الحفظ في المركز القرآني أفضل، نظراً لمتابعة المعلم لحفظ كل طالب، وتصحيح تلاوته ونطقه للأحرف والحركات، والتأكيد على التشكيل الصحيح للكلمة.
ونوه إلى أنه حريص على أن يُكمل حفظ القرآن الكريم حتى يختمه، وأن أسرته تحفزه بصورة مستمرة على حفظ القرآن، وأنه يحرص على الحضور للمركز دائماً طوعياً وبناءً على رغبته، لأن لديه هدفا دائماً بختم حفظ كتاب الله، وأن والديه يؤكدون دائماً على أهمية تخصيص وقت لمراجعة الحفظ، تأكيداً على ما حفظه.
ولفت إلى أن حفظ القرآن لا يؤثر على دراسة أي طالب، ولكن عليه أن ينظم وقته بين الدراسة والحفظ، وأنه يحرص على تخصيص بعض الأوقات لحفظ القرآن الكريم، كالمكوث في المسجد بعد الصلاة المغرب وبعد صلاة العشاء، الأمر الذي يساعده على مواصلة حفظ القرآن الكريم.
وأشار إلى أن القرآن الكريم به الكثير من التعليمات الدينية والأخلاقية، وأن الكثير من الأمور عرفها من خلال حفظه لكتاب الله، واستنباط ما فيه من تعاليم، ناصحاً كل من لا يحفظ القرآن الكريم بأن يأخذ هذه الخطوة، لأن القرآن سبب في دخول الجنة للشخص ووالديه، وأن الكثير من الفائدة تتحقق بحفظه.
ونوه إلى أنه شارك في عدد من المسابقات القرآنية، ومن بينها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم والمسابقة المدرسية للقرآن الكريم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق