أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، أن سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي.

وأثارت تصريحات ترامب رفضًا حادًا من رئيس وزراء جرينلاند المنتهية ولايته، ميوت إيجه، الذي عبر عن استيائه عبر منشور على فيسبوك قائلاً: “عاد الرئيس الأمريكي إلى إذاعة فكرة ضمنا… فاض الكيل”.

وفي سياق آخر، أكد ترامب أنه لا يزال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي التقى به عدة مرات خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية “قوة نووية”.

وخلال لقاء مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، وعند سؤاله عن خططه لإعادة العلاقات مع كيم، قال ترامب: “لدي علاقة رائعة مع كيم جونج أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية”.

وأثارت تصريحاته تساؤلات حول ما إذا كان سيسعى في ولايته الثانية إلى محادثات للحد من الأسلحة النووية بدلًا من مفاوضات نزع السلاح النووي بالكامل مع بيونج يانج.

كما أشار ترامب إلى ضرورة خفض الترسانات النووية العالمية، بعد حديثه عن قوة الأسلحة النووية لكل من روسيا والصين. وقال:

“سيكون إنجازًا عظيمًا إذا تمكنا من خفض العدد. لدينا الكثير من الأسلحة، والقوة عظيمة جدًا”.

وأضاف: “علينا إشراك دول أخرى مثل الهند وباكستان في أي محادثات بشأن الحد من الأسلحة النووية”، في إشارة إلى رغبته في مفاوضات أوسع تشمل جميع القوى النووية.

وعند سؤاله عما إذا كانت تصريحات ترامب تمثل تحولًا في السياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية، قال مسؤول في البيت الأبيض:

“سيسعى الرئيس ترامب إلى نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، تمامًا كما فعل في ولايته الأولى”.