كشف تقرير لوكالة أسوشيتد برس عن اتصالات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومسؤولين من ثلاث حكومات في شرق إفريقيا، بهدف استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة، وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما بعد الحرب، والتي قوبلت برفض واسع من المجتمع الدولي.
وبحسب التقرير، شملت الاتصالات السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال، حيث سعت واشنطن وتل أبيب إلى تمهيد الطريق أمام الترحيل القسري لأكثر من مليوني فلسطيني، رغم التحذيرات القانونية والأخلاقية المرتبطة بالخطة.
يأتي هذا التحرك في تناقض مع تصريحات سابقة لترامب، قال فيها إنه لا يدعو إلى تهجير الفلسطينيين، في حين صرح مؤخرًا بأنه يريد إعادة توطينهم في “منطقة جميلة”. ومع ذلك، رفض الفلسطينيون الاقتراح رفضًا قاطعًا، كما أعلنت الدول العربية دعمها لخطة مصر لإعادة إعمار غزة، والتي تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم.
بينما أكد مسؤولون سودانيون رفضهم لأي مبادرات أمريكية بهذا الشأن، قال مسؤولون في الصومال وأرض الصومال إنهم لا علم لهم بمثل هذه الاتصالات.
أخبار تهمك
وزير الري يتابع استعدادات موسم أقصى الاحتياجات المائية بالإسماعيلية والسويس وبورسعيد
التحقيقات تتحفظ على كاميرات المراقبة لكشف ملابسات حريق المعامل المركزية بالقاهرة
تتضمن خطة ترامب إخلاء قطاع غزة بشكل دائم، ووضعه تحت ملكية أمريكية، مع الإشراف على عمليات تنظيف وإعادة تطوير واسعة، وهو ما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
حذرت جماعات حقوق الإنسان من أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم قد يرقى إلى جريمة حرب، بينما أكد البيت الأبيض أن ترامب “متمسك برؤيته”.
وفقًا للتقرير، فإن واشنطن وتل أبيب تعرضان حوافز مالية ودبلوماسية على “الشركاء المحتملين” في شرق إفريقيا للموافقة على استضافة الفلسطينيين المهجّرين، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على هذه الجهود.
0 تعليق