تنافست الجمعيَّات الخيريَّة بمنطقة مكَّة المكرَّمة على ترسيخ نهج العمل التطوعيِّ في شهر رمضان؛ ممَّا يعظِّم أثر القطاع غير الربحيِّ، وفق رُؤية المملكة 2030.وواكبت «جمعيَّة البر بجدَّة» عبر إستراتيجيَّتها الجديدة التَّغيُّرات في العمل الخيريِّ، وتعميق تجربة المساهمة المجتمعيَّة الفاعلة، محدِّدةً رُؤيتها في تحقيق «الريادة في صناعة الأثر الاجتماعيِّ المُستدام»، وتسعى الجمعيَّة إلى تمكين الأُسر من خلال كفالة أكثر من 37 ألف أسرة، وتأهيل وتدريب وتمكين الأُسر، من خلال استثمار شراكاتها في مختلف القطاعات؛ لتوظيف أبناء تلك الأُسر، إضافةً إلى دعم مشروعات وأفكار الأُسر الابتكاريَّة، كما كفلت الجمعيَّة حوالى 14 ألف يتيم لدى أُسرهم، و1100 يتيم في دور الضيافة التابعة للجمعيَّة.

بدورها حقَّقت جمعيَّة «نماء الأهليَّة»، انتشارًا متصاعدًا في توزيع وجبات الإفطار، ضمن برامج الجمعيَّة التي تنفِّذها خلال شهر رمضان للعام الحالي، وتوزِّع الجمعيَّة يوميًّا 179,026 وجبةً، ضمن مشروع «إفطار صائم»، في الحرم المكيِّ الشريف، وعدد من المواقع في مكَّة المكرَّمة، والمدينة المنوَّرة، وجدَّة.

وتقوم الجمعيَّة -ضمن هذا المشروع- بتوزيع وجبات سحور، بالحرم المكيِّ الشَّريف، وتوزِّع الوجبات على المعتمرِين، وزوَّار بيت الله الحرام، من خلال النقاط التي اعتمدت من لجنة السُّقيا والرِّفادة، كما تُوزِّع وجبات «إفطار صائم» في العديد من المواقع بالمدينة المنوَّرة وجدَّة، إضافة إلى مشروع «أرزاق»، و»كفالة أُسرة في رمضان».

وفي السِّياق ذاته، قدَّمت «جمعيَّة هدية الحاجِّ والمُعتمر الخيريَّة» خدماتها لنحو نصف مليون معتمر، وزائر، ومُصلٍّ في الأسبوع الأوَّل من شهر رمضان، انطلاقًا من أعمالها الخيريَّة التطوعيَّة لضيوف الرَّحمن في أماكن وجودهم في ساحات الحرمين الشَّريفين، والطرق المؤدِّية لها، والمنافذ الحدوديَّة.