ترامب: إيران ستحمل مسؤولية 'كل طلقة نار' يطلقها الحوثيون

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طهران شكته لمجلس الأمن وظريف نصح بتجنب التطرّف

طهران، عواصم - وكالات: فيما توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران بعواقب وخيمة إذا استمرت هجمات الحوثيين على السفن الأميركية في البحر الأحمر، معلنا أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي أن الرئيس الأميركي ومسؤولين أميركيين آخرين أدلوا بتصريحات "متهورة واستفزازية"، وجهوا من خلالها اتهامات لا أساس لها، وهددوا باستخدام القوة ضد طهران، وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن أن بلاده ترفض بشدة وبشكل قاطع أي اتهام بانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة في اليمن، أو التورط في أي أنشطة مزعزعة للاستقرار بالمنطقة.

من جانبه، وعلى الرغم من استقالته مطلع الشهر الحالي، وجه مستشار الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف نصيحة للتعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرا أن أفضل طريقة لمواجهة ترامب تكمن في عدم تعزيز التطرّف، وفق قوله، قائلا إن ترامب كان متطرفًا جدًا في خطابه وسلوكه خلال ولايته الأولى، أما في ولايته الثانية، فرأى أنه يسعى إلى خلق أجواء دعائية، بالتوازي مع تنفيذ برنامج عملي، معتبرا أنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب يميل حقًا إلى السلام، أم أن محيطه المتشدد يسعى لاتخاذ إجراءات ضد إيران، مؤكدا أن طهران لن تسمح للأميركيين والإسرائيليين بتصويرها على أنها من دعاة الحرب.

وكان ترامب توعد طهران بعواقب وخيمة إذا استمرت هجمات الحوثيين على السفن الأميركية في البحر الأحمر، معلنا أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ نحو عام، وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشيال "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب ستكون رهيبة"، مضيفا أن "مئات الهجمات التي نفذها الحوثيون والمافيا الشريرة المتمركزة في اليمن، الذين يكرههم الشعب اليمني، تنطلق من إيران وتخطط لها إيران"، موضحا أن طهران تملي على الحوثيين أبسط التعليمات والتوجيهات وتؤمن لهم الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية المتطورة وحتى ما يسمى الاستخبارات.

على صعيد آخر، كشف حسين قروبي نجل رجل الدين الشيعي ورئيس البرلمان السابق والمرشح الرئاسي مرتين وأحد قادة احتجاجات الحركة الخضراء الإيرانية عام 2009 مهدي قروبي، أنه سيتم إطلاق سراح والده من الإقامة الجبرية في الأسابيع المقبلة، بعد احتجازه في منزله منذ احتجاجات الربيع العربي عام 2011، قائلا إن مسؤولين أمنيين أبلغوا والده بأنه سيُطلق سراحه في أوائل أبريل المقبل، مضيفا أن القضاء الإيراني أصدر الأمر.

وكان مهدي قروبي قد دعم الترشيح الرئاسي لعام 2009 لمير حسين موسوي، الذي تم وضعه أيضًا قيد الإقامة الجبرية في عام 2011 بعد دعوته إلى تظاهرات لدعم الاحتجاجات في مصر وتونس خلال الربيع العربي، وصدرت أوامر لوسائل الإعلام الحكومية بعدم نشر أي تقارير عنهما أو مشاهد لهما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق