أكد فيصل عبد الله حسن الرميحي (الطالب بالصف الثامن في مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين) أنه بدأ رحلة حفظ القرآن الكريم بدراسة القاعدة النورانية، وذلك قبل 8 سنوات تقريباً، وأنه ختم حفظ كتاب الله. ولفت إلى أن برنامجه اليومي يتضمن تسميع جزء من أول أجزاء المصحف، وجزء من الأجزاء الأخيرة منه، ما يعني مراجعة جزأين من كتاب الله بصورة يومية، منوهاً إلى أنه يخصص ساعة واحدة يومياً، ولكن قبل ختم حفظ القرآن الكريم كان يتطلب الأمر منه المزيد من الوقت للحفظ والمراجعة.
وأشار إلى أن مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف تقدم متابعة متميزة لكافة الطلاب، ولكن مركز النور القرآني التربوي، والذي التحق به الكثير من البرامج، وأن الأمر لا يقتصر على التحفيظ فقط، بل يمتد لمحاضرات ودروس في الكثير من الشرعية والفقهية، الأمر الذي يزيد من استفادة الطلاب الملتحقين به.
ونوه إلى أنه يطمح للحصول على الإجازة في حفظ القرآن الكريم، وأن يعمل على الحفظ بقراءات أخرى. وأكد على التأثير الإيجابي للقرآن على حياته، لما به من حث للحافظ والقارئ على التحلي بمكارم الأخلاق مثل بر الوالدين والصدق، وغيرهما من الأخلاق الحميدة.
ونصح كل من لم يبدأ في حفظ القرآن بأن يبدأ في هذه الخطوة، لما لها من تأثير على حياتهم، لافتاً إلى أن الدراسة لا تُعطل الطالب على حفظ القرآن، خاصةً مع تقسيم الوقت بصورة صحيحة مناسبة.
ونوه إلى أنه شارك في عدد من المسابقات القرآنية، من بينها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم.
وأشار إلى أن والديه حريصان على مساعدته في حفظ القرآن، ويكون التسميع معهما قبل أن يحضر إلى المركز.
0 تعليق