بعد وفاة العمالقة الكبار

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعم، بعد وفاة مجموعة من العمالقة العلماء، أمثال الشيخ الأسطورة محمد متولي الشعراوي، رحمه الله تعالى، والشيخ الدكتور محمد الغزالي، رحمه الله تعالى، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رحمه الله تعالى، والدكتور عبدالستار أبو غدة، وأمثالهم من العلماء الكبار الذين لا تصمد أمامهم السفهاء.

بل لا يجرأون على مقابلتهم علميا، نراهم اليوم يخترعون نظرياتهم المزاجية، وأقوالهم السفيهة، ومنهم من يدعي ان في كتاب الله تعالى خطأ في فاتحة الكتاب، كما يقول أحد السفهاء بقصد ان يسطح السنة النبوية.

وهناك من يقول: ان في الجنة لكل رجل امرأة واحدة، وكأنه النبي الذي يوحى اليه؛ وهذا القول في الزوجات والفاتحة يقوله الدعي الكيالي، وامثاله.

يشكك في صحة الفاتحة ليطعن في السنة النبوية، والغريب انه يدعي العلم، وهو لا يميز بين حديث المناجاة وحديث بيان المعرفة!

نعم، ويدعي كذبا ان الرجال ليس لهم في الجنة إلا زوجة واحدة، وهي زوجة الدنيا!

اقول لهذا الدّعي الكيالي وامثاله ان منهجكم اصبح ظاهراً ومكشوفاً انت وامثالك كعدنان ابراهيم وامثاله، تصنعون في البداية لكم الارضية، ومن ثم بعد ذلك الطعن في الدين وفي السنة النبوية، ومن ثم الوصول إلى الطعن في كتاب الله تعالى، لكن مع الأسف بعد ذهاب العمالقة ظهرت لنا تلك الزمرة من المخلوقات، التي لا همّ لها اليوم إلا الطعن في السنة النبوية، ومن منطلق علمي، كما يزعمون؛ واخرى بنظرة فيزيائية كما يكذب الكيالي وامثاله.

ان من يقرأ كتاب الله تعالى ويرى تكرار قوله تعالى "فبأي آلاء ربكما تكذبان" يتساءل عن التكرار، لكن بعد ظهور هذه المخاليق ندرك الحكمة الإلهية في تكرار خطابه للكذبة.

أجزم بأنك أضحوكة لكل من يعلم شيئا من القران، ويعلم كيف يدار الاعلام الفاسد من اجل نشر الكذب والفتن!

واشكر من تصدى لك من الافاضل من امثال الشيخ مسعود عبدالدايم حفظه الله تعالى، وأمثاله.

فيما اخر صيحة، فهناك من يخلط بين العادات مثل "القرقيعان" والبدعة، ويدعي انها بدعة، اقول: تعلموا الفقه والدين لتميزوا بين البدعة والعادة، ثم بعد ذلك انطقوا وتعاملوا مع خلق الله تعالى!

أخيراً جزاك الله خيراً دكتورنا وأستاذنا الفاضل الدكتور عجيل النشمي، وأطال الله في عمرك وأحسن الله اليك دنيا وآخرة.

إعلامي كويتي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق