اقتصاد
10

الدوحة - الشرق
استقبلت رابطة رجال الاعمال القطريين سفير الولايات المتحدة لدى دولة قطر، سعادة السيد تيمي ديفيس خلال مأدبة عشاء أقامها الشيخ د.خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس ادارة رابطة رجال الأعمال القطريين وحضرها الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة ، والسادة أعضاء مجلس ادارة الرابطة كل من الشيخ/ نواف ناصر بن خالد آل ثاني والسيد/ سعود المانع . ومن أعضاء الرابطة حضرالشيخ/ محمد بن فيصل أل ثاني، السيد/ خالد المناعي، الشيخ/ منصور بن جاسم آل ثاني، السيد/ أشرف أبو عيسى، السيد/ يوسف المحمود، السيد/ محمد الطاف والسيد/ احسان الخيمي، كما حضر اللقاء كل من السيد/ عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي والسيدة/ سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة.
وأشار سعادة السفير/ تيمي ديفيس إلى قوة العلاقات الثنائية الممتدة والوطيدة بين الولايات المتحدة ودولة قطر في مختلف مجالات الاستثمار والأعمال، وأكد أن هناك إمكانيات كبيرة لزيادة التعاون بين رجال الأعمال في البلدين. وتخلل الاجتماع نقاشات بناءة حول العديد من الجوانب الاقتصادية التي يمكن التعاون من خلالها والفرص الاستثمارية المتاحة في الولايات المتحدة لرجال الأعمال القطريين.
شراكة استراتيجية
ورحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة بالساده الضيوف مشيدا بالعلاقات الثنائية القوية بين دولة قطر والولايات المتحدة والتي ظلت تتطور باستمرار حتى وصلت إلى مرحلة متميزة من الشراكة الإستراتيجية في كل المجالات، مضيفا ان القطاع الخاص القطري يعمل على تعزيز فرص التعاون ودعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما وصل الى مرحلة من النضج التي تمكنه من انشاء شراكات محلية او إقليمية مع شريك استراتيجي مثل الولايات المتحدة.
عمق العلاقات الثنائية
من جانبه أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني على أن عمق العلاقات والروابط التاريخية بين دولة قطر والولايات المتحدة تساعد قطاعات الأعمال في البلدين على ترسيخ تعاونهما بما يعود بالمصلحة على الجانبين.
كما أشار الشيخ د.خالد بن ثاني إلى وجود استثمارات مختلفة للقطاع الخاص القطري في السوق الأميركية سواء تعلق ذلك بالسياحة او قطاع الخدمات او قطاع التجزئة ، مؤكدا على أهمية السوق الأميركية خاصة وأنها من أكبر الاسواق الاستهلاكية في العالم .
واكتسبت العلاقات التجارية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية زخما كبيرا منذ توقيع اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) في 2004، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 9 مليار دولار سنويا مما جعل الدوحة الشريك التجاري الموثوق لواشنطن.
وأن الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر تسهم بشكل رئيس في حركة التنمية التي تشهدها الدولة، سيما في ظل وجود 856 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية حسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق