السبت 22 مارس 2025

تم نسخ الرابط بنجاح

مساحة للوقت
رسالة من صديق عزيز وصلتني عبر الـ"واتساب" في ثوان، بينما رسالة بريدية من مصدرها عبر بريد كيفان ثم بريد الخالدية وصلت بعد 21 يوماً، إذ بدأت رحلتها يوم 13 فبراير 2025 ووصلت يوم 5 مارس 2025 الى الخالدية وفق أختام مكتبي البريدين! والرسالة مهمة وهي دعوة حضور اجتماع جمعية عمومية لاحدى الشركات يوم 19 فبراير 2025، بالطبع أكيد بالبريد المستعجل! في الحقيقة أنا انصح وزارة المواصلات الاستعانة بنظام رسائل بريد "سهل" في مثل هذه الظروف، حتى تصل الدعوات بالسرعة عبر اشعار بريدي بشكل مباشر وسهل للغالية، ونقول لادارة بريد الكويت: وفروا عليكم الاعتماد على شركات البريد التي ترسل رسائل الناس عبر روتينها غير المنطقي، لان في الحقيقة بريدهم البطيء احرج بريد الكويت، لذلك نود محاسبة المسؤولين، سواء في الشركة المكلفة توصيل البريد، او موظفي بريد كيفان والخالدية وغيرهم لهذا التباطؤ والإهمال... والله عيب، في ظل ما تسعى اليه حكومتنا في تطبيق نظام "الحكومة الالكترونية" ونظام "سهل" الالكتروني.
"بريد الكويت" نعم "تو الناس" والله عيب و"فشله"، هذه الأمور تصير في وطن يعتمد البريد الإلكتروني في مراسلاته الرسمية.
وأنا اقول حان الوقت كي تطبق كل الوزارات المعنية نظام الاشراف والتدقيق على نظام الجمعيات العمومية في الشركات، والجهات الاهلية، كجمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية والأندية، والاتحادات الاهلية والرياضية، وكل أنظمة تطبق الجمعيات العمومية اعتماد الرسائل البريدية الإلكترونية لاعضاء الجمعيات العمومية، وعبر "واتساب" الأسهل، أو ادخال نظام الدعوة البريدية الإلكترونية عبر نظام إشعار "سهل" الأسهل والاسرع للمتلقي... ورمضان كريم يا بريد الكويت... سامحونا... تحياتنا.
كاتب كويتي
0 تعليق