وأوضحت «الخارجية المصرية» أنه جرى تشاور بين الوزيرين حول التحركات المستقبلية لعمل اللجنة العربية-الإسلامية الوزارية مع الأطراف الدولية، مشيرة إلى أن الوزيرين توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.
وأكدت الوزارة أن الاتصال جاء في إطار التواصل الدوري بين البلدين، وبهدف متابعة ما تمخضت عنه نتائج الاجتماعات الأخيرة للجنة العربية-الإسلامية بشأن غزة التي استضافتها القاهرة واستمرار جهود اللجنة الوزارية في التواصل مع الفاعلين الدوليين تنفيذاً لمقررات قمة القاهرة الطارئة.
وكانت وسائل إعلام دولية قالت إن وفداً مصرياً توجه أمس إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل بحث سبل العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها.
ونقلت وسائل إعلام عن دبلوماسيين أجنبيين مطلعين أن القاهرة عرضت سابقا مقترحا يقضي بإطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار المستعاد، مع إطلاق سراح خمسة آخرين كل 7-10 أيام، مبينة أنه سيتم إطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي أيضا عيدان ألكسندر في اليوم الأول.
ونص المقترح على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي احتلها بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي انهارت في وقت سابق من الشهر الجاري خصوصاً ممر فيلادلفي ونتساريم الذي يقسم القطاع إلى قسمين، بالإضافة إلى إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه وهو أمر تجنبته إسرائيل رغم موافقتها عليه.
ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي، بأن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً جديداً لحركة حماس عبر وسطاء قطريين يقضي بإطلاق سراح المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر، مقابل بيان من الرئيس دونالد ترمب يدعو فيه للتهدئة في غزة، واستئناف المفاوضات بشأن اتفاق أوسع نطاق لوقف إطلاق النار، ولم يتضح بعد ما إذا كانت حماس ستقبل المقترح الجديد.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
أخبار ذات صلة
0 تعليق