أكد الشيخ محمود عويس محمود، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله في شهر رمضان هي تلاوة القرآن الكريم، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ﴾ (البقرة: 185).

وأوضح أن قراءة القرآن وختمه أكثر من مرة خلال رمضان من الأعمال المستحبة، حيث لا يوجد عدد معين للختمات، وإنما يُفضل أن يجتهد المسلم بقدر استطاعته، مستدلًا بما كان عليه السلف الصالح، إذ كانوا يخصصون جل وقتهم لتلاوة القرآن في هذا الشهر الفضيل.

كما أشار إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، مبينًا أن الله يبارك في أوقات عباده المنصرفين إلى طاعته.

من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن ختم القرآن الكريم من الأمور المستحبة، خاصةً في رمضان، لما له من فضل عظيم وأجر كبير، إلا أنه ينبغي ألا يكون ذلك على حساب العمل والواجبات الأخرى، فكما أن العبادة طاعة لله، فإن العمل أيضًا عبادة وطاعة يجب المحافظة عليها.