ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية وسعيها الدؤوب نحو غرس حب التطوع والخدمة المجتمعية في نفوس طلبتها، اختتمت "AUM" الشهر الفضيل بتنظيم مبادرتها السنوية لإفطار صائم، بالتعاون مع صانع المحتوى الشهير في الكويت، يوسف العُمران؛ المعروف بـ"بو جرّاح"، حيث قدمت AUM عشرين ألف وجبة غذائية في سوق الجمعة الذي يُعد أحد أكبر الأسواق في الكويت وواحداً من الأماكن التي تشهد كثافة سكانية وتجمعا لعدد كبير من العمالة.
توزيع وجبات إفطار هي محطة رئيسية في برنامج الجامعة الرمضاني السنوي
نُظِمت مبادرة "مائدة إفطار صائم" يوم الجمعة 28 مارس 2025؛ وتُعتبر من أبرز المبادرات التي تتبناها AUM خلال شهر رمضان المبارك، فقد تطوع ما يقرب الـ 200 طالب وخرّيج مِمّن تولّوا مهام التنظيم والتوزيع، إلى جانب فريق "بو جرّاج يغيّر".
وتجدر الإشارة إلى أن التحضيرات لهذه الحملة تمت بشكلٍ دقيق ومنظم، حيث بدأ العمل على الترتيبات اللوجستية قبل بداية الشهر الفضيل لضمان تنفيذ المبادرة بشكلٍ متميز بدءاً من اختيار موقع الإفطار، وتجهيز المكان والتنسيق مع الجهات المعنية، وصولًا إلى تنظيم دخول الحضور، وتوزيع الوجبات وتنظيم البرنامج الترفيهي.
وقد حرصت AUM على الالتزام بمعايير دقيقة تضمن تقديم وجبات الإفطار بجودة عالية للعاملين والأسر المتعففة في بيئة تتسم بالتضامن والمودة.
فعاليات ترفيهية للحضور
وعلى هامش المبادرة، تم تنظيم مسابقات وفعاليات لتشجيع الحضور على التفاعل والفوز بجوائز متعددة، مما زاد من أجواء الفرح وروح المنافسة البنّاءة بين الحضور.
البغلي: الجامعة ملتزمة برسالتها الاجتماعية
هذا وأكدت شيخة البغلي، مدير قسم شؤون وتمكين الطلبة في AUM، على التزام الجامعة المستمر برسالتها الاجتماعية من خلال تبنيها للمبادرات التطوعية التي تسلّط الضوء على القضايا ذات التأثير الكبير في المجتمع.
وأضافت أن هذه المبادرة تعتبر محطةً رئيسيةً في برنامج الجامعة الرمضاني السنوي الذي يندرج ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، لا سيما خلال شهر رمضان الفضيل، مشيدة بالتعاون مع "بو جرّاح"، مشيرة الى أنه يسهم في تقديم قيمة مضافة للمجتمع؛ مبينة أن هذه الحملة تأتي لتترجم هذا التوجه.
وأردفت قائلة:"حرصنا هذا العام على تكثيف جهودنا خلال شهر رمضان. فقد قمنا بتوسيع نطاقنا لتشمل المبادرة عدداً أكبر من الأفراد المحتاجين، إلى جانب زيادة عدد المتطوعين من الطلبة والخريجين".
كما عبرت عن فخرها بالطلبة وجديتهم بالعمل التطوعي، مشيرة أن مشاركتهم في مثل هذه المبادرات تشكل فرصة لتعزيز مهاراتهم الحياتية؛ فضلاً عن تجهيزهم للانخراط في المجتمع والعمل الميداني، مما يعود عليهم بالفائدة ويساهم في صقل شخصياتهم ودعم مواهبهم.
بوجراح: AUM هي الداعم الأول لمبادرات "بو جرّاح يغيّر" في الكويت
أمّا المبادر "بو جرّاح"، فقد أعرب من جانبه عن سعادته بهذا التعاون الجديد مع AUM قائلاً: "جامعة AUM هي دائماً الداعم الأول لمبادرات (بو جرّاح يغيّر) في الكويت، فالجامعة حريصة على دعم وتحقيق كل مبادرة تصب في مصلحة المجتمع والكويت".
وأضاف:"أطلقنا العام الماضي مبادرة أكبر مائدة إفطار صائم بتاريخ الكويت، حيث قدمنا 15000 وجبة، وهذا العام، قررنا توزيع 20 ألف وجبة. ولهذا السبب، أشكر الجامعة على مساندتي دائماً في المبادرات ليستفيد منها أكبر شريحة من الناس، ولولا دعم AUM وطلبتها، ما كانت لتنجح أي حملة أو مبادرة".
مشاركة أكثر من 200 طالب
من جانبهم، عبر الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة فى هذه المبادرة الرمضانية الفريدة التي جعلتهم يفتخرون بجامعتهم، متمنين أن تستمر مثل هذه المبادرات في رمضان سنويا.
وقالت الطالبة جود الخضير:"كانت هذه التجربة بمثابة فرصة لي للمشاركة في نشر العطاء ورسم البسمة على وجوه الصائمين، خاصة في شهر رمضان المبارك".
وعبرّ الطالب علي دهراب عن رأيه بالمبادرة قائلاً: "أحب المشاركة في هكذا مبادرات، لأن العمل التطوعي برأيي يساهم في صقل شخصيتي. كما أن هذه المبادرة جعلتني أقدّر النعم التي لدي أكثر، وأتعاطف مع الآخرين".
بدورها، قالت الطالبة فرح الفزير: "أنا دائماً حريصة على المشاركة في مبادرات إفطار صائم، لأنها تجسد معنى الخير والكرم في شهر رمضان المبارك. كما أن المشاركة في هكذا تجربة ذات قيمتها كبيرة، من شأنها غرس روح التعاون والعطاء في نفوسنا".
سلسلة من المبادرات الانسانية بين AUM و"بو جرّاح"
والجدير ذكره أن AUM سبق أن تعاونت مع بو جرّاح في رمضان 2024 لتنظيم أكبر مائدة إفطار صائم في منطقة جليب الشيوخ، وتوزيع 15 ألف وجبة غذائية. تلتها سلسلة من المبادرات والحملات في مختلف المجالات: مثل استضافة AUM لمبادرة "باص السعادة" بالتعاون مع "بو جرّاح"، وحملة تنظيف جزيرة كُبّر، وحملة تجديد وتخضير مدخل الساحة الخارجية لِدور الرعاية الاجتماعية.
AUM تسعى لغرس روح الانتماء والولاء لدى الطلاب
هذا وتحرص الجامعة دائما على تكريس مفهوم المسؤولية الاجتماعية الشاملة وتعزيز روح العطاء بين طلبتها وتعزيز روح الولاء والانتماء لهذا الوطن والذي تضعه ضمن سلم أولياتها إيماناً منها بأهمية الخدمة المجتمعية مما يساهم في تحقيق أثر أوسع وأعمق في المجتمع.
0 تعليق