في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الوسط الفني، فاجأ الفنان محمد رمضان الجمهور برسالة رمضانية وُجهت إلى النجمة ياسمين صبري، بعد أيام من واقعة مشادة حادة بينهما خلال مناسبة اجتماعية، وصف فيها رمضان زميلته بـ«المجنونة» رداً على تهنئة عفوية منها، الأمر الذي أدى إلى انسحابها من الحفل وتوتر العلاقة بين الطرفين.
الرسالة التي نشرها رمضان عبر حسابه على «إنستغرام»، ووصف فيها ياسمين بـ«الزميلة الجميلة ورفيقة النجاح»، مؤكداً أنه «لا عتاب بين الأحباب»؛ أتت في توقيت لافت، تزامناً مع تصاعد الجدل حول الواقعة، وتقديم بلاغ رسمي من أحد المحامين يتهم فيه رمضان بالإساءة العلنية لصبري.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل كانت هذه الرسالة تعبيراً ناضجاً عن شعور بالذنب واستدراكاً لما حدث؟ أم محاولة ذكية لامتصاص الغضب العام وتفادي تصعيد قانوني؟
بين من رأى فيها خطوة تصالحية، ومن اعتبرها مجرد محاولة لاحتواء تداعيات الأزمة، يبقى الأكيد أن حُسن إدارة الخلافات يظل علامة نضج مهمة في حياة الفنان، خصوصاً حين تكون الأضواء مسلّطة، والكلمات محسوبة بميزان الجمهور والقانون معاً.
أخبار ذات صلة
0 تعليق