وخلال الجولة، استمع اليوسف إلى شرح مفصل عن آلية العمل في المنافذ والإجراءات المتبعة لضمان انسيابية الحركة وآلية عمل الإدارة العامة للجمارك وتفتيش المركبات، كما استمع اليوسف من وزير الأشغال العامة إلى خطط وآليات تطوير المنافذ الحدودية، حيث تم استعراض المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمنافذ، وتعزيز كفاءتها من خلال تطبيق أحدث التقنيات، بما يسهم في تسريع الإجراءات وتوفير بيئة متطورة لمختلف الجهات العاملة.
وهنأ اليوسف منتسبي وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك بالمراكز بعيد الفطر السعيد، ونقل إليهم تحيات وتهنئة القيادة السياسية للبلاد، مثمنا تواجدهم على رأس عملهم بعيدا عن أهاليهم وذويهم للحفاظ على أمن الوطن.
وشدد اليوسف على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير أنظمة المنافذ الحدودية، بما يتماشى مع رؤية دولة الكويت في تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة العمل الحكومي، من خلال تبني حلول ذكية تسهم في تسريع عمليات التفتيش والتخليص الجمركي، وتعزيز أمن وسلامة العبور.
مؤكدا أن المنافذ الحدودية تعد الشريان الرئيسي للدولة والواجهة الأولى التي تعكس صورة الكويت أمام القادمين إليها، مما يستدعي تطويرها وفق أعلى المعايير لتعزيز الكفاءة الأمنية والخدمية.
مشيراً إلى أن الحكومة مستمرة في دعم جهود تطوير البنية التحتية للمنافذ، من خلال مشاريع تواكب التقدم التكنولوجي وتوفر بيئة عمل متطورة لمنتسبي الجهات المعنية، بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة في إدارة حركة الدخول والخروج، ويعزز مكانة الكويت كمركز تجاري إقليمي محوري.
وفي ختام الزيارة، أشاد اليوسف بالجهود التي تبذلها الفرق الأمنية والجمركية في المنافذ، مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق الواحد لمواصلة تحسين الأداء، وتحقيق الأهداف المرجوة في تطوير المنظومة الحدودية وفق رؤية الكويت المستقبلية.
رافق اليوسف في الجولة الوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ بالتكليف العميد عاطف الحبشي، ومدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية العميد علي البناي، ومدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل العميد الركن بحري الشيخ مبارك علي الصباح، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد ناصر أبوصليب، ومدير عام الهيئة العامة للطرق والنقل البري بالتكليف المهندس خالد العصيمي، ومدير عام الإدارة العامة للجمارك بالتكليف السيد مطلق العنزي.
0 تعليق