رسمت الألعاب الشعبية الفرح والسعادة على محيا الأطفال الذين انطلقوا فرحين نحو ألعابهم في ثاني أيام عيد الفطر.
«الراي» زارت مقهى عبدالرحمن المزروعي الشعبي في منطقة الصليبيخات، الذي يعد أحد المرافق التراثية الترفيهية التي تحرص العائلات على زيارتها خلال الأعياد لتنوع فعالياتها وأنشطتها من مسابقات ترفيهية واحتفالات تراثية وشعبية.
وبتصميمها البسيط وديكوراتها التي تحمل الهوية الكويتية، تسابق الأطفال بلهفة وفرح إلى خلق أجواء البهجة مع ذويهم، فيما شهدت أرجاء المقهى الاقبال الأكبر من الزوار، كما عاود رواد المقاهي ارتيادها.
وعن فعاليات المقهى، أشار مشرف أول في مقهى الصليبيخات سطام صياح العنزي في تصريح لـ«الراي»، إلى إقامة البرامج والفعاليات المتنوعة لإبراز دور المقاهي الشعبية والحفاظ على التراث والموروث الشعبي.
وقال العنزي، إن المقاهي الشعبية مستمرة في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة خلال أيام عيد الفطر والتي تمت وفق البرامج المعدة لها في جميع المقاهي الشعبية الموزعة في مناطق مختلفة من البلاد، لافتا إلى أن مواعيد تشغيل المقاهي طوال ايام العيد تبدأ من الساعة الثالثة عصرا ولغاية الثانية عشر منتصف الليل من دون توقف.وبين العنزي أن «الفعاليات توزعت على مختلف المقاهي بدءً من اليوم في مقهى السالمية من خلال استضافة فرقة شعبية كويتية تحيي احتفالات العيد بالاغاني التراثية والشعبية إضافة إلى الشخصيات المحببة للأطفال»، مبينا أن «يوم غد ستكون الفعاليات في مقهى الشميمري يليه يوم الأربعاء في مقهى الصليبيخات ثم في الجهراء والفروانية خلال عطلة نهاية الأسبوع»، مثمنا دور مجلس إدارة المقاهي الشعبية على ماقاموا به من تطوير وانجاز خلال فترة وجيزة.
0 تعليق