أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مجزرة مروعة في رفح جنوب قطاع غزة، حيث حاصرت واعتقلت طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، وطواقم الدفاع المدني، وأحد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قبل أن تقوم بإعدامهم ميدانيًا وهم مكبلو الأيدي، وإلقاء جثثهم في حفرة جماعية.
ووفقًا لمصادر طبية، تم انتشال 15 جثمانًا من الموقع، بينهم 9 مسعفين و5 من الدفاع المدني، بالإضافة إلى موظف بالأونروا، ونُقلت جثثهم إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وقد أثارت هذه الجريمة البشعة إدانات واسعة، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم بحماية الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني خلال النزاعات المسلحة.
أخبار تهمك
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بفتح تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
94497f4e-bee5-4a01-b0e6-916d5926de76 dd6f31ab-1e30-4b96-9a4b-b311074f0889
0 تعليق