ولا اعتراض على الطيبة (اللي بالي بالك)، بل على من وظفوها هزواً ولغواً من أجل الإساءة لكيان كبير أو أشخاص كتبوا التاريخ وتركوا لنا قراءته.
هم ومن يمضي في ركبهم يخافون ذاك الذي يرمزون له بـ(اللي بالك بالك) لإدراكهم أنه الوحيد القادر على إعادة التوازن في ساحة بات الكل قوة ناعمة لبطل واحد، فهل أوغل في التفاصيل أم أمضي إلى سقف الكفاية لآتيكم من بين صفحاتها بهذا البوح: أنا الذي لا تقتلني أحزاني بقدر ما تقتلني أحلامي، آمنتُ أنه عليّ أن أتخلص من الأحلام الزجاجية التي انكسرت وإلا آذتني شظاياها.
جميل أن نتمسك بمبادئ المهنة وأخلاقياتها وأن نجتهد في أن نكون جزءاً مهماً من مرحلة نشطة رياضياً وغير رياضي، وأوصي بذلك كوننا كأعلام رياضي تحديداً لم نزل أقل بكثير من نزق رياضتنا واتساع مدارك مكونها.
يضيف محمد علوان في سقف الكفاية: أتعلم لماذا يموت المسنون أخيرا؟ ليس لأنهم استنفدوا سنواتهم، وما تبقى لهم من العمر، ولكن لأنهم من خلال سنواتهم وعمرهم فهموا الحياة، ويا للأسف، وعندما يفهمونها تطردهم بدورها.
الربط هنا فلسفي اتخذت من خلاله سقف الكفاية مدخلاً للإشارة إلى أن العبث وصل السقف الأعلى له من زوار جدد على الإعلام أكثر ما يملكون وجوها سمحة وشوية عبارات حدها الاستعانة باللي بالك من أجل كسب ود من أقعدهم على كراسي غيرهم.
أخيراً: أصعب درس تتعلمه في حياتك، ليس جميع الناس تحب لك الخير.
أخبار ذات صلة
0 تعليق