أطباء بمؤسسة حمد: 2673 حالة وصلت طوارئ البالغين والأطفال

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

في ثاني أيام عيد الفطر..
02 أبريل 2025 , 07:00ص
alsharq

قسم الحوادث والطوارئ

❖ هديل صابر

أعلنت مؤسسة حمد الطبية استقبال 2673 حالة في قسم الحوادث والطوارئ التابع لمؤسسة حمد الطبية وأقسام طوارئ الأطفال في ثاني أيام عيد الفطر، وأغلبها حالات تتعلق بالجهاز الهضمي والحوادث والجراحات، حيث استدعى الأمر إدخال 56 حالة لتلقي العلاج في المستشفى من بين حالات البالغين، بينما تم إدخال 3 حالات أطفال إلى المستشفى لاستكمال العلاج ومتابعة حالتهم.

كما تلقت خدمة الإسعاف 339 بلاغاً، من بينها 12 بلاغاً لحوادث السيارات، إضافة إلى 4 حالات تم نقلها بالإسعاف الطائر.

   - د. عائشة السادة: 56 حالة أدخلت إلى المستشفى لمتابعة العلاج

أكدت الدكتورة عائشة السادة - طبيب مقيم قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية- أن قسم الطوارئ في المستشفى استقبل 799 مريضا في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، من بينهم 56 احتاجوا الدخول إلى المستشفى، و149 حالة راجعت الطوارئ نتيجة للحوادث والجراحات.

وأشارت الدكتورة عائشة السادة إلى أن أغلب الحالات ناتجة عن آلام البطن ومشكلات الهضم، وتصل إلى 136 حالة، وتليها حالات الالتهابات وارتفاع درجات الحرارة بـ 72 مريضا، وتليها الحالات الناتجة عن آلام الصدر بـ 51 مريضا.

ونصحت الدكتورة عائشة السادة بالحرص على سلامة الأغذية والالتزام بمستويات معينة من السكريات، وأهمية انتقاء نوعية الأطعمة، مشددة على أن هذه الفترة تنتشر فيها الفيروسات، وأن هذا يفرض توخي الحذر، وأن على مرضى الالتهابات تفادي مخالطة الآخرين، خاصةً كبار السن، ممن تكون مناعتهم ضعيفة، كما نصحت بضرورة الالتزام بالإرشادات المرورية، بما يضمن تفادي حوادث السير.

وقالت الدكتورة عائشة السادة « إنَّ قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى حمد العام حرص على الاستعداد لفترة عيد الفطر المبارك، وأن الزيادة في المراجعين تكون متوقعة في هذه الفترة، فيتم التنسيق بجداول الأطباء وأطقم التمريض، بما يضمن حضور أكبر عدد من الكوادر خلال هذه الفترة، حيث أن حمد الطبية تحرص على الالتزام بالبروتوكولات المتعلقة بالاستجابة في حالات الأعداد الكبيرة».

وقالت إن الأعداد خلال عيد الفطر لهذا العام أقل من الأعوام السابقة، وأن الحملات التوعوية في السابق أسهمت في توجيه الحالات الأقل خطورة إلى خدمات الرعاية العاجلة بالمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الأمر الذي يقلل الضغط على قسم الطوارئ ويحسن من جودة الخدمات المقدمة للحالات الأكثر شدة.

أما فيما يتعلق بالحالات التي تعاني من مشكلات عسر الهضم، وهي الأكثر مراجعة لقسم الطوارئ، فنصحت الدكتورة عائشة السادة بأهمية تحديد وتقليل كميات الطعام، بما يساعد في هذا الجانب، إضافة إلى الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، أما النزلات المعوية فلها علاقة بالسلامة الغذائية، فننصح بتناول الغذاء المطهو منزلياً قدر المستطاع، وأن تكون طريقة تحضير الطعام صحية، سواء من حيث الطهي أو التخزين أيضاً.

    - د. محمد العامري: 1874 حالة أطفال منها 3  طارئة

من جانبه قال الدكتور محمد العامري- رئيس قسم الأطفال، مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، في ثاني أيام عيد الفطر، راجع أقسام الطوارئ 1874 حالة موزعة على قسم طوارئ أطفال السد الذي استقبل 800 حالة، من بينها ثلاث حالات طارئة، وهي حالة طفل يعاني من تحسس من الفول والمكسرات، وحالة أخرى تعاني من هبوط في سكر الدم، وحالة ثالثة لطفل يعاني من الربو، وباقي الحالات هي بسيطة، وجميع الحالات غادرت قسم الطوارئ.  وأضاف الدكتور محمد العامري قائلا « أما قسم طوارئ الأطفال بالريان فراجعه 459 حالة، من بينها حالتان دخلتا إلى المستشفى، وراجع قسم طوارئ المطار 182 طفلا، وراجع قسم طوارئ الأطفال بالوكرة 302 حالة، وراجع طوارئ الخور 67 حالة، أما طوارئ الأطفال بمستشفى عائشة العطية فقد راجعه 64 حالة، من بينها حالة دخول إلى المستشفى». ونصح الدكتور محمد العامري أولياء أمور الأطفال المصابين بالسكري بإبعاد الطفل عن الحلويات، والتأكد من عدم تناول حلويات تؤثر على سكر الدم، والحرص على حصول الطفل على الجرعات اللازمة من الأنسولين، كما نصح بأهمية الحرص على الأطفال في مناطق الألعاب، سواء كان من الإصابات أو غيرها من المشكلات التي قد تحدث.

وأشار إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة يذهب البعض إلى حمامات السباحة، وأن هذا يفرض أخذ الحيطة والحذر، وعدم ترك الأطفال وحدهم، حتى وإن كانوا يجيدون السباحة. وأشار الدكتور محمد العامري إلى أن أقسام طوارئ الأطفال تعمل على مدار الساعة، سواء في فترة عيد الفطر أو غيرها من الفترات، لافتاً إلى الحرص على زيادة أعداد الأطباء في الفترة المسائية، وكذلك أطقم التمريض، لأن الفترة المسائية بها بعض الازدحام. ونصح بأهمية الانتباه إلى الأطفال في حال تناول المكسرات، نظراً لما قد يحدث من حالات اختناق للطفل، وكذلك حالات التحسس التي قد تحدث للطفل، إضافة إلى أهمية تأكد أولياء الأمور من أي مكونات قد تؤدي إلى تحسس الطفل، حتى وإن كان وجودها بكميات بسيطة في المنتج.

ولفت إلى أن أغلب الحالات التي راجعت أقسام طوارئ الأطفال في اليومين الأولين لعيد الفطر لارتفاع درجات الحرارة نتيجة الالتهابات الفيروسية، والتي ينتج عنها أعراض الرشح والزكام والتهاب الحلق والتهاب الاذن الوسطى والتهاب الشعب الهوائية، وأن هذه المشكلات تشكل الأغلبية العظمى بين الأطفال المراجعين. وأكد على أهمية تركيز الأهل مع كثرة الزيارات بتجنب تناول الأطفال للكثير من الحلويات، لافتاً إلى أن حالات التلبك المعوي تكثر بين البالغين، ولكنها تقل بين الأطفال، بينما تزيد الالتهابات الفيروسية بين الأطفال، ناصحاً أولياء الأمور بأنه في فترة الأعياد أو خارجها بالحرص على الطعام المتوازن، سواء كان للأطفال أو البالغين.

    - علي درويش: 339 بلاغا ونقل 4 حالات بالإسعاف الجوي

أوضح السيد علي درويش –مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية، أن خدمة الإسعاف تلقت 339 بلاغاً في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، من بينها 12 بلاغاً لحوادث السيارات، إضافة إلى 4 حالات تم نقلها بالإسعاف الطائر.

وأوضح السيد علي درويش قائلا « إنَّ هناك تراجع في البلاغات الواردة لخدمة الإسعاف، وهذا يعود إلى وعي المجتمع وتعاون مرتادي الطريق، وأن البلاغات التي لا تستدعي حضور الإسعاف قلت عما كانت عليه في السابق، وأن هذا نتيجة للحملات الإعلامية التي نظمتها مؤسسة حمد الطبية للتعريف بأهمية اقتصار البلاغات على الحالات الحرجة».

وأشار السيد علي درويش إلى أن خدمة الإسعاف غطت جميع المناطق التي بها زحام من المحتفلين بعيد الفطر، ومن بينها اسباير وكتارا وغيرها من المناطق، وذلك عن طريق الدراجات الهوائية لسهولة الوصول إلى الحالات التي تستدعي تدخل المسعفين، كما تم تغطية منافذ الدولة كمنفذ أبو سمرة ومطار حمد الدولي.

ولفت إلى أن خدمة الإسعاف تعتمد في الوصول السريع للحالات عن طريق افساح المجال من الجمهور لمركبات الإسعاف، إضافة إلى الاعتماد على التقنيات الحديثة بفتح الإشارات لسيارات الإسعاف، وأن هذه الآليات كان لها دور بارز في الوصول للحالات.

وأوضح أن خدمة فتح الإشارات مفيدة جداً بالنسبة لخدمة الإسعاف، حيث يتم فتح الإشارة بطريق سيارة الإسعاف، مع اغلاق باقي الإشارات، إضافة إلى نظام الراديو والتنبيه، لتوجيه السائقين لإفساح المجال لسيارات الإسعاف، إضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية مثل الإدارة العامة للمرور والفزعة ولخويا، مشيراً إلى أن الحملات الإعلامية أيضاً كان لها دور كبير في تعاون المجتمع بإفساح الطريق للإسعاف.

وقال السيد علي درويش « إن 125 سيارة اسعاف تشارك في تغطية كافة مناطق الدولة، تشمل سيارات الإسعاف وسيارات مشرفي الإسعاف، وسيارات مسعفي الحالات الحرجة، وسيارات التدخل لحالات الكوارث، والدراجات الهوائية وسيارات الجولف، كما أنَّ عمليات نقل المرضى لا تزال مستمرة وقائمة في أيام العيد، ومن بينها حالات مرضى الكلى، ونقل الحالات بين المستشفيات، فكلها خدمات لم تتوقف خلال العيد».

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق