يستعد النادي الأهلي لاستضافة النسخة الثانية من بطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى للرجال والسيدات خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل 2025، بمشاركة 21 ناديًا من 13 دولة، يمثلها أكثر من 350 رياضياً ورياضية. وتُجرى التحضيرات النهائية على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، تحت إشراف اللجنة المنظمة التي أعلنت عن تفاصيل الفعاليات المصاحبة للحدث.
وفي إطار الاستعدادات سوف يعُقد المؤتمر الصحفي الرسمي اليوم الأربعاء في فندق الميلينيوم، حيث تستعرض اللجنة الجوانب التنظيمية والفنية، والاعلان الرسمي النهائي عن أسماء الأندية المشاركة، وتوقيع اتفاقيات الرعاة التي تعكس الدعم المتزايد للبطولة. كما سوف يعقد الاجتماع الفني يوم 6 أبريل في الفندق ذاته، بحضور ممثلي الفرق والحكام، لمراجعة اللوائح وجدول المنافسات، والتأكيد على الالتزام بالمعايير الدولية.
ولضمان جاهزية المنشآت، قام وفد من اللجنة المنظمة برئاسة خالد حبش السويدي، مدير البطولة، بجولة ميدانية شملت مضمار السباق، غرف الحكام، مرافق فحص المنشطات، وغيرها. وأكد السويدي أن الجولة هدفت إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة، قائلاً: «نسعى لتوفير بيئة مثالية تليق بمكانة قطر الرياضية، وتعكس تجربتنا في استضافة الأحداث العالمية».
«البطولة تدخل التصنيف العالمي»
وفي إنجازٍ يعزز مكانة البطولة، أدرج الاتحاد العالمي لألعاب القوى النسخة الثانية من المنافسات ضمن تصنيفه (فئة E)، ما يؤكد احترافية التنظيم القطري. وعلق السويدي على هذا الإنجاز: «هذا الاعتراف الدولي ثمرة جهود فريق العمل، ويعكس ثقة العالم في قدرة الدوحة على استضافة الأحداث الكبرى».
وقد أكدت اللجنة المنظمة اكتمال التجهيزات اللوجستية والفنية في استاد سحيم بن حمد، مع تنسيق مستمر مع الجهات المعنية لضمان سلاسة التنظيم. ومن المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين أبرز نجوم ألعاب القوى في غرب آسيا، مما يجعلها محطةً أساسية لصقل المواهب وتعزيز التعاون الرياضي الإقليمي.

فيما تستمر اللجان العاملة في البطولة عقد اجتماعاتها الدورية لمراجعة كافة التفاصيل، بدءاً من الجوانب الإعلامية والفنية والتحكيمية والجمهور وصولاً إلى استقبال الوفود.