واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها ضد المدنيين في قطاع غزة بسلسلة اعتداءات وانتهاكات ضمن عملية إبادة جماعية بالقطاع يواجهها صمود ومقاومة وإصرار من أهالي غزة تعجز عن مواجهته أسلحة الاحتلال.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، أمس، في قصف استهدف مجموعة من المدنيين جنوب مدينة خان يونس جنوبي غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال استهدفت مجموعة من المدنيين في منطقة «قيزان رشوان» جنوبي خان يونس، ما أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين. وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت شارع «وادي العرايس» بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
واستشهد فلسطينيان، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدنيين في منطقة «دير البلح» بوسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاحتلال استهدف مجموعة من المدنيين عند مدخل مستشفى «شهداء الأقصى»، ما أدى إلى استشهاد رجل ونجله.
وكانت مصادر طبية في غزة أكدت أن 15 فلسطينيا، استشهدوا إثر شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر يوم 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.وفي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، سبعة فلسطينيين من محافظتي نابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة، خلال اقتحامها مخيم عسكر الجديد في نابلس ومداهمتها لعدة منازل.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من بلدة برقين، حيث داهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلوف واعتقلت والده وشقيقه، في محاولة للضغط على الأسير المحرر لإجباره على تسليم نفسه.
وكثفت قوات الاحتلال من اقتحاماتها لبلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيم جنين قبل 75 يومًا، حيث تواصل مداهمة المنازل وتنفيذ حملات اعتقال واحتجاز واسعة. كما تشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.