أكدت الفنانة والمصممة القطرية الدكتورة مريم يوسف الحميد عضو هيئة تدريس في جامعة فرجينيا كومنولث، أن البيئة القطرية - بما فيها من تناقضات بين التراث والحداثة - تمنح المصمم أرضية خصبة للإبداع.
وقالت «إن هناك اهتماما بأعمال كثير من المصممين القطريين اهتماما بالتفاصيل، وبالرموز الثقافية، مع توجه متزايد لاستخدام المواد المحلية والتقنيات المعاصرة. التصميم القطري يتميز بهويته البصرية الملموسة ولكن غير الصاخبة، وهذا ما يمنحه طابعا خاصا.
وأضافت في حوار لـ « العرب « سوف يتم نشره كاملا في وقت لاحق، بمناسبة اختيار جاليري المرخية للمشاركة في النسخة الأولى من أسبوع فن الرياض الذي انطلقت فعالياته أمس حتى 13 ابريل الجاري تحت شعار «على مشارف الأفق» ان هذه المشاركة فرصة ثمينة للتفاعل مع مشهد فني خليجي وعربي نابض بالحياة، ومليء بالتجارب المتنوعة والرؤى الجديدة. مثل هذه المشاركات توسع من آفاقي المهنية والشخصية، وتفتح لي مجالات للتبادل الثقافي والتفاعل مع جمهور مختلف، مما يثري ممارستي الفنية ويدفعني للتفكير خارج حدود السياق المحلي. وأوضحت أنها تشارك بأعمال فنية فيها تصميم إبداعي من المنسوجات، منوهة بأن اختيارها للمنسوجات لأنها تحمل ذاكرة بصرية وملموسة، فهي تُلامس الجسد والمكان وتروي قصصا صامتة عبر الخيوط والألوان.
قائلة «أحب هذا البعد الحسي في العمل مع الأقمشة، وكيف يمكن من خلالها خلق جسور بين الحرف والتكنولوجيا، بين الماضي والمستقبل.
ويشارك جاليري المرخية في النسخة الأولى من «أسبوع فن الرياض»، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل الحالي، تحت شعار «على مشارف الأفق».
0 تعليق