أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تمثل دعماً كبيراً للسياسة المصرية وموقفها الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. ولفت مجاور في تصريحاته لبرنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة “ON E” إلى أن الرئيس الفرنسي أكد مراراً أن هدف زيارته هو دعم هذا الموقف المصري الرافض للتهجير.

واضاف ان الزيارة تركز  على مدينة العريش فقط، حيث سيقوم ماكرون بجولة في مخازن الهلال الأحمر المصري لمتابعة حجم المساعدات الإنسانية، كما سيزور مستشفى العريش لتفقد أوضاع المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج هناك. وتختتم الزيارة بعقد مؤتمر صحفي في نهاية الجولة.

وتابع ” تُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس دولة أوروبية إلى محافظة شمال سيناء، مما يضفي عليها أهمية سياسية كبيرة. ولم يسبق أن زار المنطقة من الرؤساء الأجانب سوى الرئيس السوداني السابق عمر البشير ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جهة أخرى، أكد محافظ شمال سيناء أن غرفة إدارة الأزمة تعمل بلا توقف منذ السابع من أكتوبر لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مشيراً إلى أن المساعدات المصرية جاهزة للدخول إلى قطاع غزة حال فتح المعابر.

تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث يسعى ماكرون إلى التأكيد على ضرورة وقف الحرب ودعم جهود إيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية في العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها القضية الفلسطينية.