تشتدّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوماً بعد يوم، لتترك خلفها مأساة مزدوجة يعيشها السكان بلا سلاح، في معركة يومية من أجل الحصول على المياه.
فقد تم تشديد الحصار بشكل غير مسبوق، مع إغلاق المعابر، وقصف خطوط المياه الرئيسية، ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار.
وقال محمد العريني، أحد سكان مخيم الشاطئ، لصحيفة «الشرق الأوسط» أمس: «بقالنا 6 أيام ما وصلناش ولا نقطة ميّه، لا من البلدية ولا من الآبار، ومفيش وقود عشان نشغّل المولدات».
في الوقت نفسه، كشفت وزارة الصحة في غزة أن مخزون 59% من الأدوية الأساسية نفد تماماً، وكذلك 37% من المستلزمات الطبية الحيوية.
أخبار تهمك
شائعة حول مخيمات جديدة في ريف حلب تستقبل مهجري غزة.. إعرف التفاصيل
تسريبات تهز الشاباك: اعتقالات دون أدلة وشتائم مهينة تفضح ممارسات الاحتلال
وفي الضفة الغربية، دعت قوى سياسية إلى إضراب شامل اليوم، احتجاجاً على ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان متواصل.
0 تعليق