روسيا تتجسس على الغواصات النووية البريطانية!

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خضم التوتر المتصاعد بين روسيا والدول الأوروبية، على رأسها بريطانيا، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير العام 2022، كثفت على ما يبدو موسكو مساعيها من أجل التجسس على القدرات العسكرية البريطانية.

وكشف مسؤولون عسكريون بريطانيون أن الجيش عثر على أجهزة استشعار روسية يُشتبه في محاولتها التجسس على الغواصات النووية البريطانية.

منذ 49 دقيقة

منذ 50 دقيقة

كما رجحوا أن تكون موسكو زرعت هذه الأجهزة لجمع معلومات استخباراتية عن غواصات «فانغارد»، التي تحمل صواريخ نووية، ولاسيما أن إحدى هذه الغواصات تتواجد دوماً في البحر في ظل ما يُعرف بنظام الردع البحري المُستمر للمملكة المتحدة، حسب ما نقلت صحيفة «صنداي تايمز»، أمس.

تهديد للأمن القومي

واعتبر المسؤولون أن هذا الاختراق قد يشكل تهديداً محتملاً للأمن القومي البريطاني.

وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى، إن الجيش قلق من قدرة موسكو على اختراق أو تدمير كابلات عسكرية حيوية في العالم برمته.

«لعبة كر وفر»

وأضاف أن «هناك بلا شك حرباً مستعرة في المحيط الأطلسي»، مردفاً «لأنها لعبة كر وفر مستمرة منذ نهاية الحرب الباردة، لكنها اشتعلت الآن من جديد، حيث تنامى النشاط الروسي بشكل هائل».

وتشرف مديرية أبحاث أعماق البحار (غوغي) بشكل كبير على برامج الأبحاث الروسية تحت الماء.

أما أشهر سفنها فهي سفينة التجسس «يانتار»، التي برز اسمها العام الماضي عندما ظهرت قبالة السواحل البريطانية.

ففي نوفمبر 2024، رصدت «يانتار» في البحر الإيرلندي بالقرب من كابلات تحمل بيانات لشركتي مايكروسوفت وغوغل، ما أثار حينها ريبة لندن، التي أرسلت سفينة لتعقبها.

كذلك تعرف روسيا بتدريب الدلافين والحيتان أيضاً على التجسس في أعماق البحار، وفق ما تتهمها الدول الأوروبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق