«الرعاية» بمناسبة اليوم العالمي: تعزيز أسس صحة أفضل ومستدامة للمستقبل

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الدكتورة أم سلمة سليمان عبدالله - استشاري طب الاسرة في مركز السد الصحي - أن يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام، يأتي هذا العام تحت شعار «بداية صحية لمستقبل واعد»، ويستهدف تعزيز صحة الأمهات والأطفال.
وقالت في بيان أمس»إن صحة الأم والطفل هي اللبنة الأساسية لصحة المجتمع مما يضمن مستقبلا أفضل للمجتمعات، ‏لذلك فإن هدف هذه الحملة سيكون إعطاء صحة المرأة و الأم وصحة الطفل أولوية لتقليل معدل وفيات الأمهات والمواليد، والوقاية من الأمراض والحصول على دعم اللازم للخدمات الصحية في مرحلتي الحمل والولادة وضمان متابعة صحية جيدة في فترة ما بعد الولادة، ومتابعة الأطفال في المراحل العمرية المختلفة لضمان وقايتهم من الأمراض وتمتعهم بصحة أفضل.
 وقالت: يُتوقع أن يكون الاحتفال هذا العام محوريًا في تعزيز أسس صحة أفضل ومستدامة للمستقبل. هذا اليوم لم يعد مجرد احتفال، بل هو دعوة للتغيير، لتحفيز الحكومات، المؤسسات الصحية، والمجتمعات المحلية على العمل معًا لبناء مستقبل صحي للجميع ويمثل فرصة ثمينة لرفع الوعي حول القضايا الصحية العالمية وتعزيز المسؤولية المشتركة بين الأفراد والمجتمعات والحكومات من أجل تعزيز الصحة.
وأشارت إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حققت مستويات عالية ‏من جودة ودقة الخدمات الصحية المقدمة للأمهات والأطفال بدأ من مرحلة ما قبل الحمل حيث يتم تقديم استشارات طبية عن طريق طبيب الأسرة في عيادة ما قبل الإنجاب تشمل التحقق والفحص الطبي للتأكد من سلامة أمهات المستقبل وإعدادهن لفترة الحمل كلن حسب وضعها الصحي بإجراء التحاليل الطبية اللازمة، ‏وإعطاء الفيتامينات التي تحتاجها السيدة والعمل مع السيدات للوصول للوزن الذي يضمن صحة أفضل خلال مرحلة الحمل، ‏كما يتم مساعدتهن للحصول على فترات مناسبة بين كل طفل بما يضمن صحة الأم والطفل.
وتابعت د. ام سلمة: أما أثناء فترة الحمل فإن الأمهات يحصلون على رعاية كاملة من خلال عيادة متابعة الحمل التي تضمن الفحوصات الطبية ومتابعة نمو الجنين في كل مرحلة من مراحل الحمل وعلاج الأمهات بحسب الحالة الصحية، ‏وإعطائهن المكملات والفيتامينات الضرورية خلال فترة الحمل كالحديد وفيتامين دال والتأكد من أن ليس لديهن أي أخطار متعلقة بفترة الحمل من خلال التقصي في كل زيارة، ‏والحصول على النصائح والإرشادات والمتابعة عن طريق كل من القابلة، ‏وأخصائية التغذية بالإضافة لطبيب الأسرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق