وقال عبدالله العجلان: في الوقت الذي يسير فيه قطار الشمال ثلاث رحلات يومياً بين الرياض والقصيم، رغم قرب المسافة بين المنطقتين -وهذا توجه رائع ومطلوب- نجد أن منطقة حائل، وعلى الرغم من بعدها الجغرافي وأهميتها الإقليمية، لم تحظَ سوى برحلة واحدة يومياً من وإلى الرياض، وبمقاعد محدودة جداً وغير مباشرة؛ كونها تمر بمحطات القصيم والمجمعة، ما يجعلها غير مجدية لكثير من المسافرين.

وأضاف: أن الأمر المزعج أن الرحلة الوحيدة تستمر حتى في فترات الازدحام الشديد، مثل عطلات نهاية الأسبوع وقبل وبعد الإجازات، ما يجعل العثور على مقعد واحد أمراً مستحيلاً، مع ارتفاع سعر التذكرة، فكيف إذا كان السفر برفقة العائلة؟!

ويؤكد عدد من أهالي المنطقة لـ«عكاظ» (فيص الشمري، وناصر المزيد وجوزه الكنعان)، أن الطلب المتزايد على الرحلات يعكس الحاجة الفعلية لتشغيل أكثر من رحلة يومياً، وربما تخصيص رحلة مباشرة لحائل، بما يسهم في تسهيل حركة السفر، ودعم السياحة، وتحفيز الحركة الاقتصادية بين المنطقة والعاصمة.

مطالبين المسؤولين في هيئة النقل والجهات ذات العلاقة بالنظر في إعادة جدولة الرحلات لتشمل أكثر من توقيت يومي، وتوفير خيارات متعددة تناسب مختلف شرائح المسافرين.