انطلقت اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة نحو معبر رفح، بمشاركة النائب إيهاب العمدة، والنائب عمر وطني، والحاج علي سلامة، إلى جانب حشود كبيرة من المواطنين، في مشهد يعكس حالة التلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير القسري التي تهدد الشعب الفلسطيني.

وردد المشاركون هتافات تعبر عن تأييدهم الكامل للموقف المصري الرسمي، أبرزها: “كلنا وراك يا ريس”، و”كمل مشوارك يا ريس”، و”لا للتهجير.. التهجير خط أحمر”، مؤكدين دعمهم للقيادة السياسية في جهودها المتواصلة لإعادة إعمار قطاع غزة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

وأكد النائب إيهاب العمدة خلال مشاركته أن هذه المسيرة تعبّر عن وعي شعبي ووطني حقيقي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وتهديدات بالتهجير والتصفية، مشيرًا إلى أن دعم مصر لغزة لم ولن يتوقف، وأن إعادة الإعمار تمثل أولوية لا تقبل التراجع.

وشدد المشاركون على أن “فلسطين ليست وحدها”، وأن “كل شبر من أرضها أمانة في رقاب الأمة”، داعين إلى الاصطفاف الشعبي والرسمي خلف الموقف المصري الرافض للتهجير والمؤيد لحل سياسي عادل وشامل، مؤكدين أن “التاريخ لن ينسى، والشعوب لا تُهزم ما دامت متحدة.”