أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في السابع من أبريل 2025، طرح اقتراحه المثير للجدل بشأن مستقبل قطاع غزة، مقترحًا تحويل المنطقة إلى ما سماه “منطقة حرية” أو “ريفييرا الشرق الأوسط” تحت إدارة أمريكية مباشرة، وذلك خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة إعادة توطين سكان غزة الفلسطينيين في دول أخرى، في خطوة وُصفت بأنها قد تغيّر ملامح النزاع الفلسطيني–الإسرائيلي بشكل جذري. وقد أعرب نتنياهو عن دعمه للمقترح، معتبرًا أن إعادة التوطين “قد تفتح آفاقًا جديدة للسلام”.
في المقابل، قوبلت الخطة برفض شديد من عدة دول عربية، أبرزها مصر والأردن، اللتان أعلنتا رفض استقبال أي نازحين فلسطينيين، محذرتين من تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة. كما أدانت حركة حماس الاقتراح، معتبرة أنه يندرج ضمن محاولات تهجير الفلسطينيين وطمس قضيتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وسعي الولايات المتحدة وإسرائيل إلى طرح حلول جديدة للنزاع المستمر في غزة، وسط تحديات دبلوماسية معقدة ومخاوف من انفجار الوضع الميداني.
0 تعليق