العراق يحدد 11 نوفمبر المقبل موعداً لانتخاباته... الصدر يقاطع والسوداني يسعى إلى السيطرة!

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"التايمز": إيران تزوّد وكلاءها بأسلحة "أرض - أرض" للمرة الأولى سراً

بغداد، عواصم - وكالات: كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن إيران تقوم بتزويد وكلائها بالعراق بأسلحة أرض أرض بالسِر، مشيرة إلى أن بعضا من هذه الأسلحة امتد إلى القارة الأوروبية، وذكرت الصحيفة أن طهران تنقل للمرة الأولى صواريخ بعيدة المدى إلى قوات وكلائها في العراق لزيادة وجودها العسكري في المنطقة، وبحسب الصحيفة، تعتقد مصادر أن هذه المرة الأولى التي يُسلم فيها "الحرس الثوري" الإيراني صواريخ أرض-أرض إلى حلفائه في العراق، مؤكدة أن طهران تُعزز وجودها في المنطقة من خلال تزويد ميليشيات شيعية قوية في العراق بدفعة جديدة من الأسلحة، مُبددةً الآمال في أن تسحب إيران دعمها بينما تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها الصاروخي والنووي.

ووفقًا لمعلومات استخباراتية إقليمية مُشاركة في مراقبة الحدود الممتدة بين البلدين والتي يبلغ طولها نحو 1000 ميل، تم نقل الأسلحة الأسبوع الماضي، مؤكدة أن هذه المرة الأولى التي تمتلك فيها جهات حليفة لإيران صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى.

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة العراقية أمس، تحديد يوم الـ11 من نوفمبر المقبل موعدا لاجراء الانتخابات التشريعية، وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية أن القرار تم اتخاذه في جلسة مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء محمد السوداني، بينما نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي تأكيدها استعداد المفوضية لإجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته الحكومة.

من جانبه، أجرى رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني محادثات مع رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات لمناقشة الاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات المقبلة وضمان شفافيتها ونزاهتها، ونقل بيان لمجلس النواب العراقي عن المشهداني تأكيده ضرورة التنسيق بين المفوضية والبرلمان لضمان الالتزام بالتوقيتات الدستورية والقانونية المحددة لاجراء الانتخابات.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات شرعت بتحديث سجلات الناخبين وأظهرت أن نحو 30 مليون عراقي من أصل 46 مليونا يحق لهم التصويت والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن الَمنتظر ان تعلن المفوضية آلية الانتخابات وكيفية المشاركة وقبول طلبات الكيانات والأحزاب والتيارات والشخصيات المتنافسة، بينما كان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر صاحب أكبر كتلة جماهيرية في العراق، أعلن في وقت سابق عدم خوض منافسات الانتخابات البرلمانية المقبلة وطلب تمديد فترة الحكومة العراقية الحالية لمدة عام واحد، وشرعت الكيانات السياسية في العراق بالتعريف ببرامجها الانتخابية ومشاريعها المقبلة حيث من المتوقع أن يدخل رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بأكبر قائمة انتخابية للتنافس على مقاعد البرلمان العراقي الجديد، ولايزال الجدل محتدما بشأن اعتماد قانون جديد للانتخابات أم اعتماد قانون انتخابات الدورة الماضية لكن بالمجمل لم يعد الوقت متاحا لإصدار قانون جديد بسبب عدم انتظام عقد جلسات البرلمان العراقي.

على صعيد آخر، بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان هاتفيا، مع نظيره العراقي ثابت العباسي مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، واستعرض الوزيران تطور العلاقات الأخوية بين السعودية والعراق وسبل تعزيزها في المجال العسكري والدفاعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق