زراعة الصندل والعود بنجران تجربة يحدوها الأمل والتفاؤل

خالد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نجران 12 شوال 1446 هـ الموافق 10 أبريل 2025 م واسفي تجربة زراعية يحدوها الأمل والتفاؤل لاستزراع أشجار الصندل والعود في منطقة نجران، ضمن المرحلة الثالثة لمشروع زراعة أشجار العود والصندل، الذي تنفذه هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، في عددٍ مناطق المملكة، زُرع ما يقارب 200 شتلة في ثلاث مزارع بالمنطقة.

وأوضح لـ"واس" رئيس اللجنة الزراعية بغرفة نجران علي آل الحارث أن انضمام منطقة نجران لخارطة زراعة أشجار الصندل في المملكة ضمن المرحلة الثالثة للمشروع يسهم في رفع الاقتصاد المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، نظرًا لأهمية زراعة شجرة الصندل المعروفة بقيمتها الاقتصادية والعطرية، ولما تتمتع به المنطقة من خصائص زراعية مميزة تتمثل في اعتدال الأجواء، وخصوبة التربة، ووفرة المياه، بما يسهم بإذن -الله تعالى- في نجاح التجربة الزراعية التي ستضاف إلى تجارب زراعية سابقة في زراعة أصناف ونبات جديدة كالأرز، والسمسم، والبُن، وغيرها.

وأشار إلى فوائد شجرة الصندل الاقتصادية والبيئية والثقافية، وتعزيزها التنمية المستدامة والحفاظ على التنوع البيئي، وتساعد هذه الشجرة على تقليل انبعاثات الكربون وتوفير الأكسجين، وتُعد جزءًا من التراث الثقافي في المجتمع السعودي، وتستخدم في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، وتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع، موكدًا أهمية تضافر الجهود للتوعية بأهمية زراعة أشجار الصندل والعود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، ونشر الوعي حول فوائدها الزراعية وطرق العناية بها.

بدوره بين المزارع قصيلة آل همام الذي يرعى 60 شجرة صندل وعود في مزرعته في حي رير منذُ 6 أشهر أن زراعة أشجار الصندل والعود تحتاج عناية خاصة، ولكنها تحمل فوائد عديدة، وهي تُعد مصدرًا مهمًا للعطر والزيوت الطبيعية، مما يجعلها قيمة في الأسواق المحلية والدولية، ويستخدم زيت الصندل في صناعة العطور ومستحضرات التجميل، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، والطلب المتزايد على هذه المنتجات يفتح الأبواب أمام فرص استثمار جديدة، ويعزز الاقتصاد الوطني، ويحقق التنمية المستدامة ويحافظ على التراث البيئي، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وبين أن العناية بأشجار الصندل والعود تتطلب توفير تربة جيدة غنية بالمواد العضوية، والري المنتظم بدون الإفراط لتفادي تعفن الجذور، والتسميد المتوازن، وحمايتها من الآفات والأمراض، والمحافظة عليها من عدم وجود نباتات تتسبب في أضرارها.

// انتهى //

0109 17:22 ت م NNNN

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق