السعودية تحقق الجائزة الكبرى و6 جوائز و124 ميدالية.. في معرض جنيف الدولي

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حققت المملكة إنجازًا يضاف لإنجازات الوطن في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، وحصد الجائزة الكبرى المبتكر الدكتور سعد العنزي من جامعة المجمعة، بالإضافة إلى حصول المبتكرين السعوديين الآخرين على 6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية، في إنجاز يُعد الأول من نوعه لمنظومة التعليم منذ انطلاق المعرض.

وشاركت المملكة، في المعرض بـ 134 اختراعاً علمياً، من بين أكثر من 1,000 ابتكار يمثل 35 دولة حول العالم، وتنافس 161 مبتكراً سعودياً من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس، على حصد الجوائز العالمية.

وتوزعت الجوائز بين 124 ميدالية حصدها طلبة التعليم الجامعي والتعليم العام والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و6 جوائز خاصة كان نصيب التعليم الجامعي منها 4 جوائز، والتعليم العام جائزتان عن ابتكارات علمية وتقنية في مجالات متعددة، شملت: (الهندسة، الطب، الكيمياء، البيئة، علوم النبات، نظم البرمجيات، والطاقة).

وشكر المبتكر الفائز بالجائزة الكبرى الدكتور سعد العنزي، القيادة على دعمها للمبتكرين، مؤكداً أن الفوز يُجسد ريادة المملكة في دعم الابتكار وتمكين العقول الوطنية.

وعبّر الطلاب والطالبات من منظومة التعليم عن فخرهم وامتنانهم لما يحظون به من دعم وتحفيز، معربين عن سعادتهم برفع علم المملكة وتمثيلها في أحد أبرز معارض الابتكار في العالم.

وهنّأ وزير التعليم يوسف عبدالله البنيان، القيادة بمناسبة تحقيق المبتكر السعودي الدكتور سعد العنزي الجائزة الكبرى وحصول طلبة المملكة على 6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية خلال مشاركتهم في المعرض.

وأكد، أن هذا المنجز يعكس ما توليه القيادة من رعاية للتعليم والمواهب الوطنية، ويمثل حصاداً لإستراتيجية تنمية القدرات البشرية، ودليلاً على جودة التعليم في المملكة، وكفاءة شراكاته مع القطاعات الداعمة للابتكار.

وأوضح البنيان، أن مشاركة الطلبة بهذا التميز في محفل دولي مرموق تعكس قدراتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، وتعزز حضور المملكة في مشهد الابتكار العالمي.

وقدم الوزير شكره وتهنئته لطلاب وطالبات المملكة وأسرهم ومعلميهم على النتائج المشرّفة التي حققوها خلال مشاركتهم في معرض جنيف الدولي للاختراعات، التي قدموا خلالها وباسم الوطن مجموعة من الابتكارات في مختلف المجالات العلمية والتقنية، مشيداً بمنظومة التعليم والتدريب، والجامعات، والمؤسسات التعليمية، والمدارس، على دورها في اكتشاف المواهب الوطنية وتنميتها، وتعزيز البيئة الحاضنة للإبداع والابتكار.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق