هذا المشهد المتكرر بعد كل صافرة نهاية، تحوّل إلى لوحة ذهبية تُعلّق على جدران الذاكرة الرياضية، مشهدٌ فيه من الفخر ما يُكافئ الانتصار، ومن الاحترام ما يتجاوز النتيجة. فأن يقف فريق بكامله بقيادة لاعب بحجم رونالدو أمام جماهيره ليؤدي تحية جماعية، يعني أن النصر لا يربح في الملعب فقط، بل يكسب في العلاقة، في الوفاء، وفي صناعة ثقافة كروية جديدة.
تحية النصر ليست مجرد تصفيق، إنها رسالة تُقال بلا كلمات: «أنتم أول البطولة، وأنتم امتدادها». في وقت تكتفي فيه فرق العالم بالتوجه إلى غرف الملابس، يصنع النصر لحظة ختام تُعادل هدفًا، وتبقى في القلب مهما اختلفت النتيجة.
وهكذا، لم تعد ملاعب الكرة فقط مساحة للمنافسة، بل أيضًا منصة للعرفان. والنصر، بجماهيره ولاعبيه، يكتب فصلاً مختلفًا... فصلاً فيه الجماهير ليست في المدرجات فقط، بل في قلب الفريق، وفي صُلب كل انتصار.
أخبار ذات صلة
0 تعليق