في مشهد نادر يعكس تصاعد الغضب داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، طالب 200 طبيب من قوات الاحتياط في الجيش بوقف فوري للحرب الدامية على قطاع غزة، مؤكدين أن الوقت قد حان لإعادة المحتجزين وإنهاء هذا النزيف المستمر.

جاءت هذه الدعوة بينما تتواصل آلة الدمار الإسرائيلية في استهداف أحياء غزة المكتظة بالسكان، وسط تصعيد غير مسبوق، ومشاهد دمار شامل، حيث تُسوَّى المربعات السكنية بالأرض، في ظل حصار خانق يمنع دخول الوقود والمساعدات الأساسية، ما يدفع الوضع الإنساني نحو حافة الكارثة.

أطباء الاحتياط بالجيش الإسرائيلي

ورغم ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين، لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى آلاف الضحايا العالقين تحت الأنقاض بسبب شراسة القصف واستمرار الغارات، وسط تحذيرات أممية من انهيار تام للمنظومة الإنسانية في القطاع.