أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تقليص عدد قوات الاحتياط، في خطوة تأتي على خلفية احتجاجات كبيرة في صفوف الجيش، التي تمثل أزمة أعمق من تلك التي تم الإعلان عنها رسميًا.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال، فإن الأزمة المتعلقة بالاحتجاجات في صفوف قوات الاحتياط أكبر بكثير من التصريحات الرسمية التي تم نشرها في وسائل الإعلام.

وأضافت المصادر أن قرار عزل الجنود الذين وقعوا على عريضة الاحتجاج جاء نتيجة لضغوط من المستوى السياسي.

كما أشارت المصادر إلى أن الجيش قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في مناطق القتال، مع تقليص الاستدعاءات، وذلك استجابة للاحتجاجات التي تطالب بوقف الحرب.

وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن عريضة تضم 100 ضابط احتياط من قسم أبحاث الاستخبارات العسكرية قد طالبت بوقف الحرب.