في إطار دعم التوجهات الوطنية للتنمية المستدامة، شارك طالبان من مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية للبنين بالخور، في المسابقة الوطنية للبحث العلمي التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بمشروع بيئي مبتكر بعنوان «أثر خلط مسحوق عظام السمك على زيادة خصوبة التربة وإنتاج نبات النعناع»، تحت إشراف الأستاذ محمد فتحي البدوي، ضمن فئة «علوم الأرض والعلوم البيئية».
وقال الطالبان يحيى محمد البدوي وصالح الكربي، إن فكرة المشروع جاءت كمحاولة لاستبدال السماد الكيميائي بأسمدة عضوية صديقة للبيئة، وذلك من خلال الاستفادة من عظام الأسماك بعد تجفيفها وسحقها وتحويلها إلى رماد يضاف إلى التربة الزراعية.
وأوضح الطالبان أن اختيار نبات النعناع لإجراء التجارب لم يكن عبثيًا، بل استند إلى معايير عدة، من بينها توفر بذوره في السوق المحلي، وسهولة زراعته في المنازل بما يعزز مفهوم الاستدامة، وسرعة نموه التي تتيح إجراء قياسات دقيقة في فترات زمنية قصيرة. وأشار الطالبان أنه تم وضع فرضية علمية لمقارنة تأثير السماد العضوي الجديد على نمو النبات من خلال استخدام نوعين من التربة الأولى تربة عادية، والأخرى مضاف إليها مسحوق عظام السمك. وجرى تقسيم خطوات البحث إلى مرحلتين رئيسيتين الأولى باستخدام تربة دون أي إضافات، والثانية باستخدام التربة المعالجة بالسماد الحيوي. ويأمل الطالبان أن يسهم مشروعهما في دعم التوجهات الوطنية نحو الزراعة المستدامة، وتشجيع استخدام المواد العضوية في تحسين جودة التربة والإنتاج الزراعي.
0 تعليق