يعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، اليوم، نتائج الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وعقدت لجنة الجائزة اجتماعًا يوم الأربعاء الماضي في مقر المركز بالدوحة، بحضور أمانة سر الجائزة المكوَّنة من محمد حمشي (رئيس لجنة مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية) ومجد أبو عامر (منسق برنامج الجائزة).
وتداولت اللجنة القائمة القصيرة للأبحاث المرشحة لنيل الجائزة، والتي تضم تسعة أبحاث مختارة من بين الأبحاث المقبولة للمشاركة في الدورة العاشرة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، المنعقد منذ 12 أبريل الجاري. وتتمحور هذه الدورة حول موضوع «وسائط التواصل الاجتماعي: جدلية تدفق المعلومات وحرية التعبير والمراقبة والسيطرة».
وقد رشَّح هذه الأبحاث محكّمون خارجيون مستقلون تولَّوا تقييم الأوراق البحثية، وأُدرجت في التنافس على الجائزة بعد موافقة أصحابها.
وناقشت اللجنة، التي يرأسها الدكتور عبد الوهاب الأفندي، وتضم في عضويتها الدكتور حسن الحاج علي، والدكتور رجا بهلول، والدكتورة زاهية جويرو، والدكتورة ستناي شامي، والدكتور طلال العمادي، تقارير تحكيم الأبحاث التسعة المرشحة بشكل تفصيلي. واختارت اللجنة أسماء الباحثين الثلاثة الفائزين وعناوين بحوثهم، على أن يُعلن عنهم في حفل توزيع الجائزة اليوم.
وكان المركز العربي قد أسس الجائزة العربية عام 2011 بهدف تشجيع الباحثين العرب داخل الوطن العربي وخارجه على إنتاج بحوث علمية إبداعية تتناول قضايا وإشكاليات تتعلق بتطور المجتمعات العربية، وبنيتها، وتحولاتها، ومساراتها نحو الوحدة والاستقلال والديمقراطية والتنمية الإنسانية. تُمنح الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية مرة كل عامين. تتكون الجائزة من ثلاثة عناصر: شهادة فوز، ومكافأة مالية تشجيعية قيمتها عشرة آلاف دولار أمريكي، ومنحة بحثية بقيمة أربعين ألف دولار أمريكي لدعم الفائز في تطوير البحث الفائز كخيار أول، أو تقديم اقتراح لمشروع بحثي جديد.
0 تعليق