أكّد مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية السفير سامي الحمد، أمس، أن «الكويت قطعت شوطاً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في شتى المجالات»، وذلك على هامش مشاركته في المنتدى العربي للتنمية المستدامة، المقام في العاصمة اللبنانية بيروت تحت شعار «إعادة الأمل..إعلاء الطموح»، ونظّمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا)، بالتعاون مع جامعة الدول العربية وهيئات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة.
وقال السفير الحمد لـ«كونا» إن مشاركة الكويت في المنتدى، تأتي حرصاً منها على مواكبة آخر التطورات والأحداث المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أطلقتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2015.
وأضاف أن أهداف التنمية المستدامة، التي حدّدتها الأمم المتحدة تُركّز على مجموعة من السياسات العالمية والوطنية، تتنوع بين تقديم فرص جديدة لتنمية الاقتصاد العالمي، مثل القضاء على الفقر والحدّ من عدم المساواة والتعليم الجيد والعمل المناخي واستخدام الطاقة النظيفة وغيرها.
وأوضح أن الكويت قدمت في هذا المنتدى الدولي، ورقة تتضمن أهم ركائز «رؤية الكويت 2035»، متضمنة جميع أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، مبيناً أن الركائز السبع للرؤية تضمنت «إدارة حكومية فاعلة» من خلال إصلاح الممارسات الإدارية والبيروقراطية، و«رأس مال بشري إبداعي» من خلال إصلاح النظام التعليمي، و«اقتصاد متنوع مستدام» بهدف تقليل اعتماد الدولة على عائدات النفط.
وأشار إلى أن ركائز «رؤية الكويت 2035» تضمنت أيضاً، إنشاء بنية تحتية متطورة من خلال رفع جودة الحياة لدى الأفراد ورعاية صحية عالية الجودة من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية وبيئة معيشية مستدامة إضافة إلى مكانة دولية متميزة من خلال تعزيز الحضور الإقليمي والعالمي لدولة الكويت في المحافل الدولية.
0 تعليق