أكدت النائبة دينا البشير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أن الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة تمكنت من إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف أمن المملكة، مشيدة بالجهود التي بُذلت لحماية البلاد وشعبها من مخاطر هذه المخططات.
وأوضحت "دينا البشير"، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، مساء الثلاثاء، أن الخلايا الإرهابية التي جرى ضبطها كانت تحت المراقبة الأمنية منذ عام 2021، وقد تلقت تدريبات وتمويلات من خارج البلاد، في مؤشر واضح على وجود أطراف خارجية تسعى لزعزعة استقرار الأردن.
ترابط بين المخطط الإرهابي والقضية الفلسطينية
وأشارت إلى أن هذه الخلايا لا تشكّل فقط تهديدًا داخليًا، بل تحمل أبعادًا إقليمية، وقد تكون مرتبطة بشكل غير مباشر بالتطورات في غزة أو بالشأن الفلسطيني عمومًا، مؤكدة أن استقرار الأردن يُعد عنصرًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية.
وقالت: "أي محاولة للمساس بالأمن الداخلي الأردني ستنعكس سلبًا على الدور الثابت والداعم للمملكة تجاه القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية".
وحدة الصف الشعبي خلف القيادة الهاشمية
وشددت البشير على أن الشعب الأردني يتكاتف دومًا خلف القيادة الهاشمية، معربة عن فخرها بوحدة وتماسك الأردنيين في مواجهة كل محاولات زعزعة الأمن الوطني، وقالت: "الشعب الأردني دائمًا ما يلتف حول جلالة الملك، ويدرك جيدًا حجم التحديات التي تواجه المملكة داخليًا وخارجيًا".
واختتمت النائبة الأردنية تصريحاتها بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من التكاتف والتضامن الشعبي، مضيفة أن وحدة الأردنيين تبقى الضمانة الأقوى للحفاظ على استقرار البلاد ومواقفها الثابتة في القضايا المصيرية.
0 تعليق