علي: نقف عند مفترق طرق بين التعليم والابتكار وجامعاتنا مطالبة بالتغيير

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلاق جلسات "قمة التعليم" بجامعة عبدالله السالم

النقيب: مؤسسة التقدم العلمي شريك ستراتيجي لتمكين الابتكار وبناء القدرات البحثية

ضمن أعمال اليوم الأول من القمة التعليمية التي تنظمها جامعة عبدالله السالم تحت شعار "التعليم في عصر الابتكار: الفوائد، التحديات، والوظائف"، عقدت أمس جلسة حوارية بحضور طلاب وأكاديميين من مؤسسات التعليم العالي والجامعات الحكومية والخاصة وقادة من قطاع الصناعة والبنوك.

افتتح الجلسة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي وعضو اللجنة المنظمة للقمة د. عمر علي. وقال: إننا نجتمع اليوم عند مفترق طرق بين التعليم والابتكار، في لحظة محورية في تاريخ التعليم العالي، وشدد على أهمية مواكبة الجامعات للتغيرات المتسارعة في التكنولوجيا، مؤكداً ضرورة تطوير منظوماتها التعليمية.

وقدم د. علي المحاور الخمسة الرئيسية للقمة وهي: التحول الرقمي والحرم الذكي، والتعلم المخصص المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات في التعليم، والأمن السيبراني وخصوصية البيانات، وتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز في الفصول الدراسية.

بدورها، القت د. كاتينا مايكل من جامعة ولاية أريزونا الأميركية الكلمة الرئيسية التي جاءت بعنوان "أتمتة التعليم العالي من خلال الذكاء الاصطناعي: معضلة أم حل؟"، اذ ناقشت الأبعاد الأخلاقية والتعليمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، واشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُنظر إليه كأداة مكمّلة لا كتهديد، موضحةً أن التعليم لطالما كان قائماً على نموذج لغوي، وأن الذكاء الاصطناعي ما هو إلا امتداد طبيعي لهذا النموذج.

تبعت ذلك جلسة نقاشية بعنوان"التحول الرقمي والحرم الذكي" أدارها د. عمر علي، وشارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين بينهم البروفيسور خايمي لوريت ماوري (جامعة فالنسيا التقنية)، ود.خالد رجب (جامعة كوين ماري في لندن)، ود. مضر اليمياني (جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا)، ود. سيد بهبهاني (شركة نفط الكويت)، ناقشت تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات في الحياة الجامعية، مع تسليط الضوء على جاهزية الكويت لاعتماد أنظمة رقمية تعزز من تفاعل الطلبة وأدائهم الأكاديمي.

والقت مديرة البحوث والتكنولوجيا في مؤسسة الكويت للتقدم العلم م.دينا النقيب الكلمة الثانية بعنوان "تمكين الابتكار: ستراتيجية المؤسسة لتمويل ودعم المستقبل"، واستعرضت خلالها هيكل المؤسسة ومبادراتها التي تشمل الدعم البحثي، وبرامج بناء القدرات، والمبادرات التي تستهدف الباحثين الشباب وصنّاع السياسات. ودعت الباحثين المحليين لتقديم مقترحاتهم والاستفادة من هذه الفرص.

ثم أقيمت الجلسة النقاشية الثانية بعنوان "التعلم المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي" بإدارة العميد المساعد في الجامعة العربية المفتوحة د. سوسن مالك، بمشاركة عدد من الأكاديميين من الكويت والخارج منهم البروفيسور جون لي (كلية إس بي جاين للإدارة - لندن)، ود. نورة الجري (جامعة الكويت)، ود. أحمد الأحمد (جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا)، ود. أنوب شريستا (جامعة جنوب كوينزلاند)، ناقشت دور الذكاء الاصطناعي في تقديم تجارب تعليمية مخصصة وتفعيل التفكير الريادي، من خلال أنظمة تعلم متكيفة تُعزز من شمولية وفاعلية العملية التعليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق