مركز "الشفلح" يطلق النسخة الثانية من مبادرة "إسهام"

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ثمنت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية، جهود مركز /الشفلح/ واستعداداته الجارية لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "إسهام" التي تهدف إلى توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وجذب الداعمين والشركاء للتعرف على مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد.

جاء ذلك خلال زيارة سعادتها لمركز /الشفلح/ للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف الوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمنتسبين للمركز، والاطلاع على المشاريع المستقبلية للمستفيدين من ذوي الإعاقة، والخدمات التي يقدمها مركز الشفلح لتطويرهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع، من خلال توفير فرص عمل تناسب قدراتهم ومواهبهم.

وأعلن مركز /الشفلح/ للأشخاص ذوي الإعاقة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "اسهــام.. لأن المجتمع القوي، يشمل الجميع"، والتي تهدف إلى تعزيز فهم قدرات ومهارات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد في الوظائف العامة فـي القطاعين العام والخاص، وتوعية مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة بمجالات توظيف ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد.

من جانبها قالت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز /الشفلح/: "إن شعار "إسهام" جاء معبرا عن أن المجتمع القوي يشمل الجميع، فالمجتمع القوي هو الذي يحتضن الجميع دون استثناء، حيث يتم احترام التنوع وتشجيع التعاون لتحقيق أهداف مشتركة، وعندما يشعر كل فرد بأنه جزء من المجتمع وله دور فعال، تتولد بيئة من التضامن والازدهار".

  وأضافت السويدي أن فكرة النسخة الثانية من مبادرة "إسهام" تعتمد على مشاركة منتسبي وخريجي مركز /الشفلح/ فـي مهـن وظيفية بشكل عملـي ومباشر مع الجمهور المستهدف فـي مختلف مؤسسات الدولة فـي مسارات عمل متنوعة. 

وأشارت إلى أنه في النسخة الثانية من المبادرة يسعى المركز إلـى توعية العدد الأكبر من شرائح المجتمع بقدرات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، من خلال التفاعل معهم والتعرف على مهاراتهم في مجال العمل بهدف تيسير توظيف ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد.. مشيرة إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة فـي النسخة الثانية من مبادرة "اسهام"، منها: وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الداخلية (إدارة المرور والدوريات)، ومطار حمد الدولي، ومتاحف قطر (متحف الفن الإسلامي)، والخطوط الجوية القطرية، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.

وأكدت السويدي أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا لتوظيف وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلـى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتتضمن هذه الرؤية عدة مبادرات وبرامج لدعم ذوي الإعاقة منها، التنمية الاجتماعية التي تركز على تعزيز التماسك الأسري والاجتماعي، وتمكين الفئات الضعيفة، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة، لضمان مشاركتهم الفعالة فـي المجتمع وتوفير بيئة عمل تمكينية للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التركيز علـى تدريبهم وتأهيلهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق