أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، ممثلة في قطاع محطات القوى، أنها احتوت حادث الخلل المفاجئ الذي أصاب الوحدة رقم «1» في محطة الدوحة الشرقية، الذي نتج عنه تصاعد بعض الأدخنة أثناء محاولة تشغيل الوحدة.

وكشفت المتحدثة الرسمية باسم « الكهرباء» المهندسة فاطمة حيات، أن «الوحدة كان مقرراً أن تدخل الخدمة اليوم، لكن خللاً فنياً مفاجئاً طرأ خلال عملية التشغيل، ما أدى إلى توقفها مؤقتاً»، مشيرة إلى أن الخلل بسيط وتمت السيطرة عليه فوراً.

وأكدت حيات، سلامة الوحدة وعدم تعرضها لأي حريق، موضحة أن فرق الإطفاء تحركت فوراً نحو مصدر الأدخنة، وتعاملت مع الحادث وفق الإجراءات المتبعة، وأن أعمال الفحص والصيانة جارية حالياً لإعادة تشغيل الوحدة في أقرب وقت.

وأشارت إلى أن الوزارة تتابع الحالة عن كثب، وتعمل على ضمان استقرار الشبكة الكهربائية وعدم تأثرها بهذا العارض الطارئ، مبينة أن الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية أو أضرار مادية، ولم يؤثر على سير العمل في المحطة أو على عمليات إنتاج الطاقة.

صيانة المحطات

وكشفت المصادر عن إنجاز نحو 80 في المئة من أعمال صيانة المحطات الثانوية في مختلف أنحاء البلاد، ضمن استعدادات الوزارة لموسم الصيف.

وأوضحت المصادر، أن الفرق الفنية تواصل العمل بوتيرة متسارعة، متوقعة الانتهاء من كل أعمال الصيانة خلال شهر.

وأكدت أن هذه الصيانات تهدف إلى تعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية وضمان استقرار التيار خلال فترات الذروة، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع تنفيذ الخطط التشغيلية والصيانة الدورية بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان جاهزية المحطات.