تسبّب الإغلاق الجزئي لطريق الدائري الرابع باتجاه دوار الأمم، من جسر تقاطع الملك فهد إلى جسر تقاطع شارع دمشق، الذي أعلنته الهيئة العامة للطرق والنقل البري، بربكة مرورية كبيرة خلال اليومين الماضيين، تزامناً مع بدء الدوام في المدارس وتوجّه الموظفين إلى أعمالهم والعودة منها، ما فاقم حدة الازدحام في الطرق والمناطق المجاورة.

وجاء الإغلاق الذي بدأ فجر الجمعة الماضي، ضمن خطة صيانة جذرية أعلنتها هيئة الطرق، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، ومن المقرر أن تستمر شهراً.

وعلى الرغم من التنسيق المسبق بين وزارة الأشغال وهيئة الطرق والجهات ذات العلاقة، وأخذ الموافقات اللازمة، فإن توقيت الإغلاق أثار استياء العديد من المواطنين والمقيمين، الذين اعتبروا أن تنفيذ الأعمال في هذا التوقيت ولمدة شهر فاقم من معاناتهم اليومية، مطالبين بإعادة النظر في توقيت مثل هذه المشاريع لتفادي تعطل مصالح الناس.

في سياق متصل، أكدت مصادر لـ «الجريدة» أن «الأشغال» أخذت الموافقات اللازمة قبل الإغلاق، مشيرة إلى أن إيجاد طرق بديلة يتم التنسيق فيه مع الإدارة العامة للمرور للتخفيف من الاختناقات المرورية خلال أوقات الذروة مع دخول وخروج الموظفين والطلبة صباحاً ومساء خلال تنفيذ أعمال الصيانة الجذرية للأسفلت وإصلاحه.

وكانت وزارة الأشغال العامة أشارت إلى أن العمل يجري بوتيرة متسارعة للانتهاء من مشاريع الصيانةً في الموعد المحدد، مؤكدة أنها بالتنسيق مع «المرور» وضعت خطة مرورية لتخفيف الازدحام.